أقام مركز علم الهدى الثقافي بصفوى الحفل الختامي لدورة التكليف الشرعي الخامسة عشر، و التي تم من خلالها الاحتفاء بكوكبة من المكلفين الذين وصل عددهم لـ ٢٠٦ مكلفين، وسط حضور كثيف من أبناء المجتمع و من مختلف المناطق، لاسيما أولياء أمور المكلفين، وبلغ عدد المكلفين في الدورات السابقة 1800.
وانطلق الحفل “بأجواء قرآنية “، بمشاركة شبل جمعية تراتيل الفجر القرانية علي خضر الغاشي، وهو “أحد حفظة القرآن الكريم”.
وعبر زفة و أناشيد قدمها المنشد السيد عبدالرحمن الرفاعي ، بدأت مسيرة المكلفين بتنظيم مكَّن الحضور من مشاهدتهم، تلى ذلك فقرة ضيف المهرجان الشاعر السيد هاشم الشخص، والذي خص الشباب بشعره وأنصف المنظمين بأبيات من القلب، عبر فيها عن مكنون إعجابه بالعمل الذي يقومون به.
وكانت كلمة الحفل الرئيسية لـ سماحة السيد عمران السادة والذي طرح تساؤلاً مهما وقارن الإجابة بين اللادينين والذين وصلوا لطريق مسدود في الأخذ بيد الشباب لبر الأمان، وبين إجابة الذي كرم الانسان وأولاه اهتماما كبيرا من خلال زرع القيم الاخلاقية والتكاليف الدينية والتي تضمن له السير في طريق الكمال في طريق سليم، وأثنى على دور المهرجان شاكرا مركز علم الهدى الثقافي والذي يؤدي دورا مطلوبا في اتجاه سعادة الشباب وصيانتهم.
و يقام الحفل الختامي لـ مهرجان التكليف الشرعي بعد انتهاء دورة تمتد لخمسة أسابيع يتخللها الكثير من الفعاليات المصاحبة، حيث تم إبراز كل ذلك من خلال تقرير مفصل لدورة التكليف.
وتقدم المنظمون للحفل الختامي بشكر الداعمين، لاسيما شريك النجاح للمهرجان حيث خصصوا فلاشا إعلامياً يتضمن أبياتا أنصفت دور مجموعة مطاعم سبايسي ميل في إنجاح مسيرة المهرجان على مدى ١٥ عاما فكان بحقٍ شريكاً بـ كفه المعطاءة لـ نجاح برنامج التكليف الشرعي بسنينه المتوالية.
و كما كل عام يفاجئ مهرجان التكليف الشرعي الجمهور بـ عروض حصرية لأفلام تربوية هادفة تتجاوز اعداد مشاهديها المليون، كفلم ( مجنب في ورطة، وقبلت التحدي ، والروح الملوث ) وكلها أعمالٌ من إنتاج مجموعة الإمام العسكري عليه السلام، و برعاية مركز علم الهدى الثقافي، و في هذا العام ،تم عرض فيلم (في السر عادة) والذي يسعى لمعالجة مشكلة حقيقية لا يتطرق لها الخطباء ولا الأهلون عادة في مجتمعاتنا المحافظة وقد وصفه سماحة العلامة السيد كامل الحسن بالعمل الرائع والمبدع.
واختتم المهرجان بتكريم المكلفين تكريماً منظما من خلال المسارات التي حددت لدخول المكلفين لمنصة التتويج، وختاما التقطت الصور التذكارية والجماعية وتناول وجبة العشـاء وسط ثناء على الجهود المبذولة في أيـام الدورة و في الحفل الختامي.
