المسرحي الحايك: جمهورنا يتلقى تهريجاً.. ويريدون منّا المباركة والسكوت والتصفيق

شخصية جدلية، اتخذ من قنوات التواصل الاجتماعي نافذة، يبث من خلالها رؤاه وتطلعاته، شذراته النقدية، أو كما يطلق عليه البعض “التحلطم والتذمر”، يضع آراءه النقدية بكل جرأة، بلا كلل أو ملل، شغله الهم المسرحي، مما جعله يستفز يراعًا، كرجل عربي، يغار على أنثاه التي صبغتها الصحراء بطراوة التراب، واخضرار العشب.

«القطيف اليوم»، تفتح نافذة هذا الناقد المشاكس، لتعيش مشاكسته، لتبحر في أمواجها، دهاليزها التي أتعبته، ليتعبها، مرورًا بقلق القارئ أو انفعالاته، القارئ الذي يقتات على المسلمات، الذي لا يتقن فن السؤال، الذي لا هم له مسرحيًا سوى أن يضحك، لتنتهي متعة الضحك، وجبينه على وسادته، ليغفو.

بين الكاتب والناقد المسرحي، عباس الحايك، بأنه في العالم العربي لا قيمة لما تكتب على عكس الكاتب في دول الغرب، وقال:” الكتاب هناك قد يصبحون أثرياء من كتاباتهم، بينما نحن كعرب نكتب وتنفذ نصوصنا، وسيناريوهاتنا بلا مقابل، مشيرًا إلى أن المخرجين أو المنتجين يدفعون لكل طاقم العمل، يستأجرون الكاميرات بأموال طائلة، ويدفعون للممثلين بينما لا يدفعون للكاتب أي مقابل مادي”.

وأضاف:” وأنا كأي شخص، أحتاج أن أعيش بما أتقنه من أدوات، مستنكرًا لماذا لا تكون الكتابة حرفتي التي أسترزق منها كما يفعل كتاب الغرب، أليس هذا أمراً طبيعيًا، ولكنه مستهجن عندنا”.

وبين أنه كما يحق للممثل أن يتقاضى مالاً مقابل جهده، ويحق لمهندس الصوت أن يتقاضى أجرًا مقابل تسجيل أغنية أو موسيقى، يحق لي ويحق لكل كاتب أن يتقاضى أجرًا مقابل أتعابه، متسائلاً ألسنا نبحث عن صناعة سينما، مجيبًا : هنا يمكن أن تتحقق الصناعة الحقيقية، وقال : في المسرح أعرف أن هناك من يتقاضى مالاً عن كل نص ينفذ، بينما أنا لا أتقاضى شيئًا من أحد، ومن حقي المطالبة بمقابل النصوص التي أكتبها، خاصة السيناريوهات.

ونوه إلى أنه يحمل همًا نقديًا جعله يطرح الكثير من القضايا التي تخص المسرح والثقافة والفن في حساباته على وسائل التواصل بكل تجرد، نتيجة لإعمال حسه النقدي تجاه هذه القضايا، ليستهجن البعض هذا الأسلوب، موضحًا أنهم يريدون أن يمارس التصفيق الدائم لكل ظواهر المسرح حتى لو كانت سلبية.

وقال : هل يريدونني أن أصمت مثلاً عن حالة الشللية التي تتسيد المسرح والمحسوبيات في توزيع الدعوات في المهرجانات، وحين أكتب عن هذه الظواهر، فأنا أنتقدها ولا يعني أنني دائم التذمر، هذا المأخذ جعلني لفترة أبتعد عن أي كتابة نقدية خاصة في وسائل التواصل،مؤكدًا “أنا لست متذمرًا، لكنني كاتب مسرحي وأملك ملكة النقد وأمارسها بشكلها المبسط على هذه المنصات الافتراضية، التذمر منطلقه نقدي بحت”.

س: من يكون عباس الحايك، معلوماتك الشخصية والفنية؟

ج: ولادتي كانت في العام 1973م، في بلدة القديح. لكنني وجدتني محاطًا بكتب أخي إبراهيم ومجلاته واهتماماته في مشاهدة الأفلام. وكان لهذا الجو تأثير كبير على تكويني. كاتب مسرحي وكاتب سيناريو أفلام، كتب عدداً من النصوص المسرحية والأفلام وصدر له عدد من الكتب المسرحية والنقدية. بدأت رسامًا ثم قاصًا ثم شاعرًا حتى استقر بي الحال كاتبًا مسرحيًا. أمارس النقد من خلال الكتابة للدوريات العربية.

س: بدأت مشوارك الكتابي شاعرًا لما تركته ولجأت للمسرح؟

ج: ربما اكتشفت أنني لست شاعرًا جيدًا. كانت تجربة مررت بها، أفادتني كثيرًا في تكويني كمسرحي. كانت حالة من التعبير عن المشاعر عبر الشعر. أنا أحب الشعر كقارئ ومتذوق، وجربته لسنوات، تعمقت في قراءاتي وتدربت على العروض، كتبت نصوصًا للمناسبات الدينية ونصوصًا أخرى متنوعة، جربت الكتابة بالشعر العمودي، كما جربت التفعيلة، وانتهيت بكتابة قصيدة النثر. أمارس كتابة الشعر أحيانًا، أكتب نصوصًا قصيرة أنشرها في مدونتي أو في حساباتي على وسائل التواصل. حينما دخلت عالم المسرح سحبني إليه بقوة، غادرت كل تجاربي الأخرى وبقيت في المسرح الذي شغفت به ولا أتخيلني غير مسرحي.

س: لكل إنسان غالبًا قدوة أو يد أخذت بيديه ناحية الكتابة، لمن تشير بإصبعك؟

ج: أسماء عديدة في كل تجاربي كانت قدوتي، سعد الله ونوس، هو الكاتب المسرحي الذي أدخلني عالم الكتابة بعد قراءة نصوصه، دخلت عالمه لأكتشف تفاصيل حياته وهمومه وأفكاره. أيضًا جواد الأسدي، المخرج العراقي الذي كنت أتلقف أخباره في الصحف وفي لقاءاته، أقتني كتبه، وأشاهد ما يتسنى لي من مسرحياته. الراحل قاسم محمد أيضًا، كان الشخصية التي تتلمذت على مسرحها، قرأت له وعنه. وأصبحنا أصدقاء فيما بعد. وكل من أقرأ له أو أشاهد له عرضًا ويدهشني أعده قدوة، أستفيد وأتعلم منه، حتى الممثل الصغير الذي يخلص ويقدم أداءً مبدعًا، أتعلم منه، كل هؤلاء يشكلون شخصية الكاتب المسرحي عندي.

س: في موقعك في -السوشل ميديا-، عرضت ما تكتبه من سيناريو للبيع، برأيك هل هذا التصرف يليق بكاتب، بكونه يعرض كتاباته وخدماته للبيع، وهل هذا الأسلوب، يتبعه الكتاب في الوطن أو خارج أسواره الجغرافية على حد سواء، ممكن أن تدلل بشواهد واقعية؟

ج: في العالم العربي لا قيمة لما تكتب على عكس الكاتب في دول الغرب، الكتاب هناك قد يصبحون أثرياء من كتاباتهم، بينما نحن كعرب نكتب وتنفذ نصوصنا وسيناريوهاتنا بلا مقابل، المخرجون أو المنتجون يدفعون لكل طاقم العمل، يستأجرون الكاميرات بأموال طائلة، ويدفعون للممثلين بينما لا يدفعون للكاتب أي مقابل مادي. وأنا كأي شخص، أحتاج أن أعيش بما أتقنه من أدوات، لماذا لا تكون الكتابة حرفتي التي أسترزق منها كما يفعل كتاب الغرب؟، أليس هذا أمرًا طبيعيًا، ولكنه مستهجن عندنا؟. كما يحق للممثل أن يتقاضى مالاً مقابل جهده، ويحق لمهندس الصوت أن يتقاضى أجرًا مقابل تسجيل أغنية أو موسيقى، يحق لي ويحق لكل كاتب أن يتقاضى أجرًا مقابل أتعابه، ألسنا نبحث عن صناعة سينما؟، هنا يمكن أن تتحقق الصناعة الحقيقية. في المسرح أعرف أن هناك من يتقاضى مالاً عن كل نص ينفذ، بينما أنا لا أتقاضى شيئًا من أحد، ومن حقي المطالبة بمقابل النصوص التي أكتبها، خاصة السيناريوهات.

س: برأيك إلى أي مدى خذل المسرح رواده وعشاقه، العاملين فيه بمختلف ألوانهم ومشاربهم، بالذات في المنطقة الشرقية الأحساء و الدمام؟

ج: المسرح ليس فنًا يخذل، وسأصحح هذا المقولة، رواد المسرح وعشاقه هم من خذلوه. نعم خذلوه كما خذله المسؤولون الذين رموه في دائرة التقشف وغياب الدعم. المسرحيون خذلوه يوم فقدوا ارتباطهم بالجمهور حين انحازوا لفكرة التجريب المسرحية وتغريب الأعمال المسرحية التي كانوا يقدمونها، فكانت بعيدة عن ذائقة الناس وهمومهم وحتى مستوى التلقي لديهم، وفي الطرف الآخر، خذله مسرحيون آخرون حينما أخذوه لمنطقة التهريج، وقدموا أعمالاً مسرحية تحت عنوان الكوميديا، وهي لا تمت للكوميديا بصلة، أعمال مسرحية سطحية لم تتمكن من التوغل عميقًا في القضايا التي تطرحها، بلا نص واعٍ ولا مخرج ولا ممثلين واعين. أليس هذا هو الخذلان بعينه، أليس المسرحيون أنفسهم من خذل المسرح؟

س: البعض، يأخذ على الكاتب والناقد المسرحي عباس الحايك، بأنه متذمر دائمًا، ما تعليقك، وكيف تؤلف ما بين التذمر والحالة النقدية، وهل ثمة لقاء بينهما ؟

ج: لا أدري ما أصل هذا المأخذ، فكوني أحمل همًا نقديًا جعلني أطرح الكثير من القضايا التي تخص المسرح والثقافة والفن في حساباتي على وسائل التواصل بكل تجرد، أُعمل حسي النقدي تجاه هذه القضايا، وهناك من يستهجن هذا الأسلوب ويريدني دائم التصفيق لكل ظواهر المسرح حتى لو كانت سلبية. هل يريدونني أن أصمت مثلاً عن حالة الشللية التي تتسيد المسرح والمحسوبيات في توزيع الدعوات في المهرجانات. حين أكتب عن هذه الظواهر فأنا أنتقدها ولا يعني أنني دائم التذمر. هذا المأخذ جعلني لفترة أبتعد عن أي كتابة نقدية خاصة في وسائل التواصل، أنا لست متذمرًا، لكنني كاتب مسرحي وأملك ملكة النقد وأمارسها بشكلها المبسط على هذه المنصات الافتراضية. التذمر منطلقه نقدي بحت.

س: برأيك هل المسرح يحتاج إلى تفعيل المسرح التجاري في منطقتنا، لاحتواء الكفاءات، ومنح الفن فسحته، للوصول لكل مكونات المجتمع؟

ج: أنا لست ضد ما يسمى بالمسرح التجاري، لكن ضد أن يقدم بسطحيته وبتهريجه، فالعروض المسرحية التي قدمت في الآونة الأخيرة تحت هذا المسمى كانت باهتة، بلا طعم ولا قيمة، لم تقدم فنًا ولا كوميديا صادقة ولم تركز في ذاكرة الناس، بل لاقت استهجان بعض الجمهور من الخروج عن الذائقة والتلفظ بألفاظ لا تليق بالمسرح ولا تليق بوجود عائلات بين الجمهور. هاجمت هذه المسرحيات مرارًا واعتبرتها تشكل أثرًا سيئًا يلاحق المسرح بالعار، فالناس سيتساءلون: هل هذا المسرح الذي تطالبون به؟. المسرح التجاري، إذا ما قدم بصورة واعية وبعيدة عن التهريج، واعتمد على كوميديا الموقف، وناقش بعمق كل قضايا المجتمع، بالتأكيد أنها ستفتح الباب لطاقات تزخر بها المنطقة، طاقات في التمثيل والكتابة والإخراج وغيرها من كفاءات مسرحية، فإذا أردنا أن نصل للناس، يجب أن نحترم ذائقتهم.

س: حدثنا عن جائزتك الأخيرة ونص (حارسة الماء) الفائز؟

ج: كانت جائزة لأفضل عرض لمسرحية (حارسة الماء)، التي كتبت نصها وقدمها نادي السيب في مسابقة إبداعات شبابية بسلطنة عمان عن محافظة مسقط. والنص قدم في أكثر من مكان غير عمان، حيث قدم أولاً في جائزة الشيخ خالد بن حمد للمسرح الشبابي بالبحرين لمركز الزلاق وحصل آنذاك على جائزة أفضل عرض، ويجري العمل على تنفيذ العمل في سوريا للفتيان، وفي مدرسة بعد ترجمته للغة الفرنسية في طرطوس السورية، وكان من المفترض أن يقدم في الأهواز الإيرانية أيضًا.

س: ماذا قدم الحايك للمسرح، وكيف تقيم إنتاجك المسرحي، كناقد؟

ج: من الصعب أن أضع نفسي في موقع الناقد لتجاربي، فإما أفرط في المدح، أو أفرط في التواضع. لكن سأحاول أن أقول أنني استطعت خلال تجربتي أن أتخطى الحواجز الجغرافية، وأوصل نصي لكل الدول العربية، فانتشرت نصوصي وصارت مطلوبة، قدمها مسرحيون شباب، كما قدمها ممثلون نجوم. ربما استطعت أن أضع اسمي على خارطة الكتابة المسرحية العربية إذا لم أبالغ، ربما يكفي لمحة لعدد الزيارات لمدونتي لتعكس مدى انتشار نصي حيث وجدت أن الانترنت وسيلتي للانتشار.

س: – بحسب ما أعلم -، بأنك كنت تعمل محررًا صحافيًا في جريدة اليوم، حدثنا عن هذه التجربة، وهل كانت لديك تجارب مماثلة، متى كانت وأين؟

ج: تجربة التحرير الصحفي قديمة، لنقل أنها منذ الصغر، فقد كنت أهوى عمل صحف الحائط بالمدرسة، وفي المرحلة المتوسطة كانت لي تجربة إصدار مجلة ورقية، كنت أصممها وأكتبها، لاحقًا بدأت بكتابة قراءات عن العروض المسرحية وتغطيات صحفية عن المسرح في بعض المواقع، مثل: مسرحيون والمسرح دوت كوم، بعدها التحقت بجريدة اليوم محررًا متعاونًا في القسم الثقافي في العام 2005 ولكنني ركزت على الجانب المسرحي. كانت تجربة ثرية جدًا فقد عرفتني على الكثير من المسرحيين والمثقفين محليًا وعربيًا، وأفادتني كثيرًا في تجربتي الصحفية وجعلتني أكثر تمرسًا فيها. هذا ما شجعني لاحقًا بعد مغادرة الجريدة في العام 2011 لإطلاق مجلة سماورد الإلكترونية التي كنت أرأس تحريرها واستمرت لثلاثة أعداد، وكانت حسب شهادة العديد من المطلعين تجربة شبابية مبدعة، لأنها قامت على روح فريق تحريري جيد استطعت أن أكونه، واستطعت في الأعداد الثلاثة أن استكتب أسماء في مجالات فنية وثقافية أثرت المجلة.

س: حدثنا عن برنامجك في قناة التواصل الاجتماعي “سناب فن”، والسبب في اللجوء، لهذا المنبر الإعلامي، وبث خلجاتكم من خلاله؟

ج: برنامج (سناب فن)، هو برنامج ثقافي شبابي خفيف، أحاول فيه أن أقدم المعلومة الثقافية بأسلوب بسيط وبدون تعقيد، وبدون استخدام لغة أكاديمية، أنجزت حتى الآن ثلاث حلقات، أولها كيف تقرأ لوحة تشكيلية قدمت فيها مفاتيح بسيطة لقراءة اللوحة التشكيلية، ثم حلقة عن المفاهيم السينمائية، أما الحلقة الثالثة فكانت عن المسرح الكوميدي. كلنا يعلم مدى انتشار اليوتيوب ووصوله إلى أكبر شريحة ممكنة، فالجيل الجديد صار يتابع مقاطع اليوتيوب أكثر من مشاهدته للتلفزيون، وبما أنني أتوجه ببرنامجي للشباب فوجدت أن هذه المنصة الأفضل لتقديم برنامجي. طبعًا ما واجهته في العمل، أنني جهدت حتى تمكنت من الوصول لشخص يمكنه مساعدتي في التصوير والمونتاج، أنا لست ممارسًا لهذه التجارب الفنية، بعد تصوير حلقتين، وجهد إيصال فكرتي بشكل سهل للشخص، فضلت أن أتعلم بنفسي برامج المونتاج، أخذ الأمر مني أشهرًا. وتمكنت في الحلقة الثالثة أن أصور البرنامج بنفسي وأمنتجه بنفسي أيضًا دون مساعدة أحد.

س: ماهي إصداراتك الكتابية، التي صدرت، لحد الآن، وماهو تحت الطباعة أو في طريقه للنشر في قادم الأيام؟

ج: أول إصدار لي كان مسرحية (فصول من عذابات الشيخ أحمد)، وصدر عن دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة عام 2003م، 1، فصول من عذابات الشيخ أحمد- منشورات إدارة الثقافة والإعلام بالشارقة -2002، والمزبلة الفاضلة ومسرحيات أخرى الصادرة عن دار فضاءات الأردنية في 2011م، والمشاركة بنصي (المزبلة الفاضلة) و(هجرة النوارس البرية) في كتاب (نصوص مسرحية) الصادر عن فرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام 2011. كما شاركت كباحث في (موسوعة المسرح العربي) الصادرة مجموعة مسارح الشارقة -2012م، وشاركت أيضًا بنصي (ولاية الأحلام) في كتاب 9 نصوص مسرحية سعودية الصادر عن الهيئة العربية للمسرح بالشارقة 2013، وفي كتاب (في المسرح السعودي) الصادر عن كرسي الآداب السعودية بكلية آداب جامعة الملك سعود بالرياض عام 2013. وصدر لي عن فرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام في العام 2014 كتاب (علبة الدهشة)، وفي العام 2015 كتاب (المسرح السعودي.. تجارب ومسارات) عن الهيئة العربية للمسرح بالشارقة. حاليًا لا أفكر بأي إصدارات، لكن تدور في رأسي طباعة مجموعة من نصوصي المسرحية رغم أنها متاحة في مدونتي الالكترونية، وأفكر أيضًا في كتابة كتاب يعنى بشؤون الكتابة والكاتب المسرحي.

س: إذا ممكن تزودنا بإنجازاتك على المستوى العربي، الذي يحتضن ” اسم العمل – المنطقة التي نفذ فيها -اسم الفرقة التي نفذتها- تاريخ التنفيذ – أبرز ما قيل عنها من المهتمين بالمسرح العربي “، كذلك على المستوى المحلي – الوطن -؟

ج :النصوص التي كتبها:

1- فصول من عذابات الشيخ أحمد: أخرجها لمسرح الشارقة الوطني حسن رجب وقدمت في في مهرجان أيام الشارقة المسرحية 2003م، وقدم جزء منها المخرج البحريني عبد الله السعداوي (الصفحة الأولى من الجريدة) لمسرح الصواري 2010م.
2- المزبلة الفاضلة: قدم النص العديد من المخرجين المسرحيين مثل: السوري هاشم غزال، المغربي عبد الواحد الخلفي، الكويتيان على المذن وعلي حسن، العراقي نشأت مبارك، والقطري عبد الله البكري لفرقة جلجامش البحرينية .. وغيرهم في عدد من الدول العربية منها: السعودية، سلطنة عمان، الإمارات، الكويت، الأردن، العراق، المغرب، ليبيا، سوريا، الجزائر.
3- المعلقون: أخرجها الكويتي خالد المفيدي لجامعة الكويت 2004م، وأخرجها السوري غسان الدبس في الدمام، وقدمت في سلطنة عمان إخراج يوسف البلوشي.
4- التيه: أعد عنه الإماراتي جمعة علي عرض (الصرة) من إخراج عارف سلطان 2007م، وقدمتها الكلية التقنية بالمصنعة-سلطنة عمان إخراج محمد الريامي 2017.
5- الموقوف رقم 80: وقدم العرض في سلطنة عمان من إخراج طاهر الحراصي 2009م، وقدمت في الجزائر إخراج زروق نكاع، وفي ليبيا إخراج عبد السلام البديوي.
6- زهرة الحكايا: قدمت في سلطنة عمان وأخرجتها إسراء العجمي، وأخرجها أيضًا لفرقة مزون يوسف البلوشي، وقدمت في قطر إخراج علي الشرشني.
7- هجرة النوارس البرية: أخرجها أبو الحسن حميد لكلية الفنون الجميلة بجامعة البصرة 2009م، وقدمت باللغة السريانية في شمال العراق إخراج نشأت مبارك.
8- ولاية الأحلام: قدمتها فرقة المسرح الحديث بالإمارات العربية المتحدة ومن إخراج أحمد الأنصاري وشاركت في مهرجان أيام الشارقة المسرحية مارس 2017، تحت عنوان (حلم وردي).
9- مونودراما حكاية موظف: أخرجها ياسر الحسن بعنوان (بارانويا) وقدمت في الدمام والكويت 2015.
10- مسرحية الأطفال (جزيرة الأماني): قدمت في الخليل-فلسطين لمسرح نعم بعنوان (هيك بنحلم) إخراج إيهاب زاهدة 2015، وقدمت في سلطنة عمان لفرقة مزون إخراج طاهر المحرزي أبريل 2016، وقدمتها متوسطة فلسطين للمشاركة في المنافسات المسرحية للمرحلة المتوسطة في إدارة التعليم بمحافظة عنيزة، إخراج يوسف التركي، وحصل النص على جائزة أفضل نص أبريل 2016، وقدمتها جامعة الطائف في يوليو 2016 من إخراج مساعد الزهارني.
11- ليلة الوحشة.
12- (صبية كان اسمها حنين): قدمت في المغرب من إخراج أنوار حساني وتمثيل كريمة أولحواس لفرقة فانتازيا فبراير 2016، وقدمتها فررقة (هنا دمشق) نصه (صبية كان اسمها حنين) تحت اسم (قصة بنت اسمها حنين)، إخراج وتمثيل لانا عماد وشاركت المسرحية في مهرجان ساقية الصاوي للمونودراما في أبريل 2016، وقدمتها جمعية النوارس للتنمية والإبداع نصه (صبية كان اسمها حنين) للمشاركة في ملتقى القصر الأول للمونودراما، تمثيل بثينة امسناو وإشراف محمد السلطاني أغسطس 2016م، وأخرجها الجزائري سفيان عطية في أغسطس 2016، وقدمتها فرقة إلفة المسرحية السودانية إخراج محمد حسن طيارة وتمثيل رماح القاضي في فبراير 2017.
13- أم الخير.
14- كونتينر: أخرجها أنوار حساني لمحترف فانطازيا التابع للمدرسة العليا للتجارة والتسيير بالدارالبيضاء سبتمبر 2017.
15- مر القطار: قدمتها كلية الإعلام والاتصال ضمن مهرجان الكليات المسرحي بجامعة الملك عبد العزيز بجدة-السعودية نوفمبر 2016 إخراج فيصل الحربي، وحصل على جائزة أفضل نص.
16- حارسة الماء: قدمها نادي شباب الزلاق ضمن مهرجان جائزة خالد بن حمد للإبداعات الشبابية بالبحرين اكتوبر 2017م، وضمن مهرجان أوال المسرحي 2018. وقدمت أيضًا في عمان لنادي السيب في مسابقة إبداعات شبابية.
17- البلا أوراق: مونودراما.
18- مجرد أرقام.
وغيرها من النصوص الاجتماعية التي قدمت على الخشبة مثل النص النسائي (مكتب التطبيق)، نص (انستغرام الفريج)، والنص النسائي (4 نساء وامرأة).

السيناريوهات التي كتبها:

شكوى الأرض: أخرج الفيلم بشير المحيشي لمؤسسة قيثارة 2006.
الصديقان: حصل على جائزة النخلة الذهبية لأفضل سيناريو في مهرجان أفلام السعودية بالدمام في دورته الأولى 2008.
وجع الصمت: أخرجه محسن الحمادي.
آلام طفل: أخرجه شريف الخضراوي.
السيكل: إخراج محمد سلمان 2012.
نذر: حصل على جائزة النخلة الذهبية لأفضل سيناريو في مهرجان أفلام السعودي بالدمام في دورته الثانية 2015 .
حكاية صورة: إخراج علي سمير الناصر 2015.
بنت الماشطة: فلم طويل إخراج يوسف البلوشي من عمان 2015.
رفيق العتمة: إخراج محمد الباشا 2016.
مانجا: إخراج نزار آل السيد ناصر 2017.

س : ماهي التكريمات، التي حصلت عليها في مسيرتك الفنية؟

ج : تم تكريمي في مهرجان الجنادرية المسرحي بالطائف في 2014، كما كرمت في مهرجان المسرح العربي بالقاهرة 2016، كما كانت هناك تكريمات من أجل مشاركات فردية، مثل تكريمي من قبل فرقتي مسرح الدن ومزون العمانيتين نظير تعاوني معهما في 2016، وتكريمي من قبل مهرجان الصواري لمشاركتي كمدرب كتابة في ورشة التدريب المسرحي 2017.


error: المحتوي محمي