القطيف.. أبو السعود وشبر تحكيان قصة نجاحهما لـ 30 سيدة

استضافت جمعية العطاء النسائية الخيرية بالقطيف الدكتورة ليلى أبو السعود والسيدة إيناس شبر، في لقاء تجارب نسائية مميزة، يوم الأربعاء 21 فبراير 2018، وأدارت الحوار الإعلامية جنان عبد الجبار، بحضور أكثر من 30 سيدة بين صاحبات مشاريع خاصة، ومنظمات فعاليات، ومهتمات.

وشاركت الضيفتان محطات رحلتيهمافي إنشاء مشروعيهما، والتحديات التي واجهتهما، الدروس التي تعلمتاها، وما حصدتا من ثمرات جهديهما.

وقالت أبو السعود في كلمة للشابات: ” بغض النظر عن مجال دراستك اختاري الشيء والمجال الذي تحبين، ومارسيه باحترافيه فلا شيء مستحيل؛ فلا يعقل أن يحكم المرء نفسه بما اختاره، وهو بعمر الـ 17، فالحياة والتفكير يتغير.” مؤكدوً على أهمية الثقة، الإصرار، المهنية، البحث، والاطلاع للاحتراف والإبداع في العمل.

وشكرت أبو السعود جمعية العطاء النسائية لاستضافتها وتسليط الضوء على أعمالها لكون الاهتمام الإعلامي مهم لمصممات وأصحاب المشاريع الخاصة.

ومن جهة أخرى، تحدثت شبر عن أهمية امتلاك أصحاب المشاريع الخاصة لخلفية في إدارة الأعمال والمحاسبة؛ لأهميته في نجاح إدارة المشاريع، مشيرةً إلى أنها كانت تتمنى أن تكون قد درست هذا المجال قبل بدء مشروعها، كونها بدأت بهواية قبل أن تتطور للاحتراف.

وعن رأي الحاضرات في اللقاء، عبرت غدير الغاوي عن إعجابها بمحتواه، أما ليلى الغاوي فأكدت بأنها استفادت من خبرات ونصائح الضيفتين، كونها صاحبة مؤسسة جديدة وذلك سيفيدها في مشروعها.

وأثنت حياة آل شبر على اللقاء، معتبرةً أنه يعطي فرصة للتعرف على إنجازات المرأة في القطيف.

وأشارت بتول آل سيف -أستاذة بكلية لينكون قسم تنظيم الفعاليات- إلى أهمية إلقاء الضوء على شخصيات نسائية، واجهن تحديات وعوائق، ونجحن في التغلب عليها، ليكن ّقدوة لأفراد المجتمع ويستفاد من تجاربهن.

وفي كلمة من رئيس الجمعية الدكتورة أحلام القطري، أكدت على أهمية هذه الفعاليات واللقاءات لسيدات المجتمع المتميزات، ليس فقط كتشجيع لهن، بل كذلك تشجيع للشابات اللاتي يفكرن باتباع خطاهن، وقد شرحت ذلك بأن الشابات قد يكون لديهن الإبداع والإلهام ولكن قد يكون لديهنّ تردد بسبب نقص التشجيع، الخبرة، أو القدوة والأمثلة الحية تلهمهن؛ فحضورهنّ لهذه اللقاءات وتسليط الضوء على السيدات اللاتي أثبتن جدارتهن ونجحن بتحقيق أحلامهن يشكل حافزاً للشابات. وأضافت: ” المرأة هي نصف المجتمع وهي التي تربي النصف الآخر فهي المجتمع كله”.


error: المحتوي محمي