تعرفت 85 سيدة تراوحت أعمارهن بين الـ 60 عاماً فما فوق على أهمية الجانب الغذائي والنفسي، وضرورة البعد عن الحزن والقلق والخوف الذي يستهلك الوقت والطاقة الإيجابية، وهو الأمر الذي يشكل عبئاً ثقيلاً على النفس يضاف إلى الأعباء والمسؤوليات التي تكبدها يومياً.
ومارسن تمارين بسيطة، ثم تمتعن بجلسة استرخاء قدمتها المدربة فاطمة البطران.
جاء ذلك ضمن فعالية ” أمي الحبيبة ” والتي أقيمت يوم الإثنين في حلة محيش، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والاجتماعية.
وهدفت الفعالية لتكوين صداقات جديدة بين الأمهات، وللتأكيد على أهمية ممارسة الرياضة، ولتحقيق الفائدة والرفاهية ولتعزيز رسالة النادي المتمثلة في توفير الأجواء اللازمة لتمكين الأمهات من العيش بصحة وتوازن وتطوير من أنفسهن حول كيفية الحد من المشاعر السلبية.
وحضرها فريق المسننين التابع لجمعية العطاء النسائية الخيرية، وأحدى الكوادر الطبية من مستوصف حلة محيش الممرضة جليلة الشعلة، والإدارية جمانة المحيشي من معهد أكاديمية التعلم العالي والمركز الكندي للغات.
من جهتها قالت البطران: “الأم كنز كبير وثروة لا تقدر بثمن فلابد من جميع أفراد المجتمع المحافظة عليها ورعايتها وتوجيه الكثير من البرامج الهادفة للأم الحبيبة”.
وشاركت الاستشارية النفسية الاجتماعية المدربة أماني الشاقر بكلمة بعنوان “كنتِ ولا زلتِ ريحانة” أشارت فيها إلى طبيعة المرأة التي تمتاز بالرقة والعذوبة والعطف، وذكرت بأن الريحانة ليست مقتصرة على سن معين فمهما كبرت ستظل كذلك.
وختمت بعمل جلسة التنفس التي تساعد على تهدئة العقل والروح إلى جانب نصائح وإرشادات حول طرق تنفس خاصة تفيد في التخلص من التوتر والإجهاد وبتطبيق الحرية النفسية.
وختم البرنامج فعاليته التي نظمها مركز الرشاقة النسائي بحلة محيش بقراءة الأهازيج والمدائح النبوية الشريفه، ثم وزعت الهدايا تذكارية على الحضور.
