استقطبت حملة “نعم الجود 10”، والتي تنظمها جمعية أم الحمام الخيرية، بالشراكة مع لجنة الأنوار، والتعاون مع المختبر الإقليمي وبنك الدم بصحة الشرقية، 275 متبرعاً، خلال يومي الخميس والجمعة 22 و 23 فبراير 2018 م.
يأتي ذلك بعد أن استقطبت الحملة في ليلتها الثانية أكثر من 200 متبرع، قُبل منهم 163، فيما استبعد 45 متقدماً.
وحاز ” الهموجلوبين” على النسبة الأكبر في أسباب الاستبعاد، حيث استبعد 27 متقدماً بسبب انخفاضه، فيما استبعد اثنان لارتفاع الهموجلوبين، وتنوعت الأسباب في الـ 26 المتبقين مابين عدم توافق العمر مع الأعمار المحددة للتبرع، والسفر إلى دول تتدنى فيها البيئة الصحية، والحجامة، وإجراء عملية جراحية، قبل فترة قريبة من التبرع.
وذكر مسؤول الحملة السيد حبيب المعلم لـ«القطيف اليوم» بأنه على الرغم من أن الحملة لم تحقق العدد المخطط له، إلا أن الأعداد ليست هدفها الرئيس، فاللجنة تسعى للاستمرارية وهذا ما أثبتته الحملة باستمرارها لعشر سنوات دون انقطاع.
وأضاف:” هدفنا الأسمى والأكبر هو نشر ثقافة التبرع في المجتمع، -ولله الحمد- أجد بأن ذلك أصبح واقعاً ملموساً بين يدينا، فالمتقدمون خلال يومين كان عددهم كبيراً جداً، إلا أن بعضهم اضطر للمغادرة نتيجةً لضيق الوقت، كما أننا استقبلنا متبرعين من خارج أم الحمام، إضافةً لتقدم البعض للتبرع وهو لم يتجاوز الـ11 أو الـ 13 من عمره، أو من تجاوز عمره الـ60 عاماً، وهذا دليل واضح على أن الهدف من الحملة قد تحقق، بانتشارها بين فئات المجتمع على اختلاف شرائحه”.
من جانبٍ آخر، قدمت الحملة لفتة مختلفة هذا العام، حيث كرمت المتبرع العاشر في الحملة محمد حسين الرضوان، وذلك إشارةً لعامها العاشر، بعد أن كانت تكرم كل عام المتبرع الأول.