الجبيلي يعيد الحياة لصناعة الأبواب والنوافد القديمة

من خلال إعادة تصنيع مثيلاتها، يعمل المواطن فاضل عبدالله الجبيلي، على إحياء صناعة النوافذ والأبواب الخشبية التي كانت تستخدم في البيوت القديمة، والتي تجسد فن عمارة البناء في محافظة القطيف.

ويقول الجبيلي لـ«القطيف اليوم»، بأنه تعلم هذه الصعنة منذ سنوات ولم يمارسها، إلا أنه قرر مؤخراً أن يعيد الحياة لحرفة صناعة النوافذ والأبواب، وقواعد جرار المياه والحباب، وذلك في محاولة لربط الماضي العريض بالحاضر، على حد قوله.

وأوضح الجبيلي (47 عاماً)، بأنه يعمل يومياً في مزرعته ببلدة القديح، على صنع نماذج مصغرة من النوافذ على الطراز القديم، الذي كان منتشراً في منازل القطيف، والتي كانت تبنى من حجارة البحر، وكذلك نماذج مصغرة من الأبواب الخشبية تراثية الطابع، والتي يتم تزيينها وتطعيمها بالمعادن، مؤكداً بأنه يجيد حتى صناعة الأبواب والنوافذ التراثية، ذات الحجم الطبيعي، لمن يرغب في اقتنائها أو إنشاء منزل يحاكي التراث.

وأشار إلى أن الإقبال على مثل هذه المقتنيات في تنامٍ، حيث يستخدم البعض هذه النماذج للزينة، مبيناً بأنه وبالرغم من كون بعضها مجرد مجسمات، إلا أنها تحكي وراءها تاريخاً يعود بالإنسان للماضي الجميل.

 


error: المحتوي محمي