
يشارك عدد من فناني القطيف المتخصصين في فن الجرافيتي، إلى جانب عدد من فناني الوطن، في المبادرة الأولى ” الفن شرقي للفن الجرافيتي”، لتزيين الأحياء الشعبية في مدينة الخبر تحت رعاية صاحب السمو الأميرة عبير بنت فيصل بت تركي آل سعود حرم أمير المنطقة الشرقية، والتي بدأت في 15 من فبراير، وتستمر حتى 25 من الشهر الجاري.
وشملت قائمة الفنانين المشاركين في المبادرة: أحمد الدشيشي، وزينب الماحوزي، وعلي صالح، وعلي الزوري، بمعية مجموعة من فناني المملكة العربية السعودية.
وعن اختيار الفنانين، قال الفنان أحمد جعفر الدشيشي لـ«القطيف اليوم»: ” إن الدعوة للمبادرة جاءت باختيار الفنانين بالأسماء، عن طريق معرض ضاوي جالري، للمالكة والقائمة على المبادرة مضاوي البارز، وبالتنسيق مع الرعاة من ناحية السكن لمدة عشر أيام وتوفير المستلزمات”.
وأضاف: “تم اعتماد الرسم بـ3D، لتحويل المنازل إلى لوحات فنية، وإعطاء فرصة للفنانين لتفريغ طاقاتهم بشكل جمالي، على مسطحات مختلفة، بحيث يكتسب الفنان خبرة ويخرج بأفكار جنونية في تزيين البيوت”، متأملاً أن تكون مشاركاتهم الفنية في جميع أنحاء المملكة.
وأبدت التشكيلية زينب الماحوزي سعادتها لدعوتها المشاركة في المبادرة كونها من النوع الأول لتزيين الأحياء القديمة في الخبر الجنوبية، واصفةً إياها بالخطوة الواعدة للنظرة إلى المستقبل.
وأشارت إلى أن فن الجرافيتي “مهضوم جدًا” -بحسب تعبيرها-، وإيجابي للتطوير وإقناع المجتمع بأن يؤمن بجماليته في الشوارع والأحياء، مضيفةً أن فنون الشارع هي الأقرب للناس جميعًا وتتفاعل معها جميع الطبقات.
ونوهت في حديثها أنهم كفنانين يجب عليهم الإثبات للمجتمع بأنهم قادرون على ممارسة هذا الفن بصورة تجميلية، وتنعكس بشكل إيجابي، وأوضحت بأن مشاركتها تراوحت بين مقاسات الـ6 في 3 أمتار.
واعتبر الفنان علي صالح أن “مبادرة الفن الشرقي” من أجمل المبادرات الي مرت عليه، وذلك لتسليطها الضوء على رسامي الجرافيتي، واستغلال مواهبهم بتجميل الشوارع.
وأوضح أنهم في هذه الفعالية قد استطاعوا تحويل الجدران الصامتة إلى معرض فني مفتوح، يزوره الجميع في أي وقت، وختم متمنيًا أن تتوسع هذه المبادرة بشكل أكبر في جميع مناطق المملكة.