تعد «القراقير» من أقدم الأدوات التي صنعها الآباء والأجداد في القطيف، وتعتمد صناعتها على استخدام الأسلاك المعدنية.
ويقوم صانع الحيز والقراقير إبراهيم عيسى أحمد المسيري، الذي يشارك بهذه الحرفة لأول مرة في مهرجان الجنادرية (32)، بتعريف الزوار بهذه المهنة التي تعد من التراث البحري لسكان القطيف والساحل الخليجي بشكل عام، حيث يعيد الزائرين إلى الماضي الذي كانت فيه مهنة صيد السمك والحرف المرتبطة به، مصدر رزق للكثير من الآباء والأجداد.
ويقول المسيري بأنه أمضى 40 عاماً من عمره يمارس هذه الحرفة في منزله ببلدة سنابس في جزيرة تاروت.
ويصف المسيري الإقبال على شراء القراقير بالكبير جداً رغم أن الصيد بواسطتها يعد من الطرق التقليديه، مع دخول الوسائل الحديثة.
ولفت المسيري إلى أن استخدام القراقير والحيز، لا يقتصر على صيد الأسماك فقط، بل هناك أنواع تستخدم لصيد الطيور وأخرى للقوارض.