القطيف.. الزاهر يعرف 30 فنانًا بـ الزخرفة النباتية

تعرف 30 فنانًا ومهتمًا بفن الخطوط، على أحد فنون الزخرفة الإسلامية “الزخرفة النباتية”، التي ينسج منها الفنان لوحات فنية تم تركيبها برسم أشكال نباتية بسيطة، تتشابك مع بعضها بصورة متجانسة، تضفي عليها جمالاً خاصًا لكل عنصر من عناصرها.

جاء ذلك في ورشة العمل الفنية ” أساسيات الزخرفة الإسلامية” التي قدمها عضو جماعة الخط العربي الخطاط حسن الزاهر، والمنظمة من جماعة الخط العربي بنادي الفنون، التابع للجنة التنمية الاجتماعية بالقطيف، يوم أمس الأربعاء 28 جمادى الأولى 1439هـ، بمقر تنمية القطيف.

واستهل الخطاط الزاهر حديثه بإعطاء لمحة عن فن الزخارف الإسلامية، والتي تتفرع إلى: نباتية، هندسية، حيوانية، وحروفية، مرجعًا أصل هذا الفن إلى دولة إيران وتركيا اللذان استقل كل منهما بأسلوب خاص، إذ كان يميل الإيراني إلى التزاحم، أما الأتراك فكان ضمن نطاق السهل الممتنع.

وذكر بعض الاستخدامات المتعددة للزخرفة النباتية والتي تكون في السجاد، والجداريات والأقمشة، مبينًا أجزاء الوحدة الزخرفية التي تبدأ من الوحدة الحلزونية، ثم تكون تتابعًا من الساق، الأوراق، الرباطات، البراعم، وأخيرًا الورود، وتنقسم إلى أساسية وفرعية، لافتًا أنه عند تصميمها لابد من التركيز على عدة عناصر منها: التناظر، التماثل، التبادل، والتوازن.

وطبق بصورة عملية كيف يتم رسم الوحدة والتفرع بين أجزائها بأسلوب سلس يعكس الجانب الفني الإبداعي الشخصي، بعد معرفة العناصر ليتم تركيبها بشكل مجمل، موضحًا بأن ورقة اللوتس تكون ورقة رئيسية في الوحدة، ومنها يستطيع التحوير في عملية التورق، منتقلاً بعدها إلى رسم الورود التي تعددت بين: شاه عباسي، الرمان، والقطن.

 


error: المحتوي محمي