مركزي القطيف يرد: الملف موجود والتأجيل لسبب طبي

إشارة الى ما نشر في موقعكم الأغر بتاريخ الأربعاء 28 جمادى الأول 1439هـ تحت عنوان: (ضياع ملف مريضة يؤجل عمليتها في القطيف المركزي). وبالرجوع للسجلات الطبية اتضح بأن الملف موجود وإن إلغاء العملية له اعتبارات طبية لها علاقة بجوانب التخدير، حيث عرضت طبيبة التخدير المريضة على قسم القلب وطلبت عمل تصوير تلفزيوني على القلب للتاكد بأن المريضة تتحمل التخدير والتدخل الجراحي من عدمه، ولهذا السبب أجلت العملية.

علماً بأننا تلقينا اتصال من محررة الخبر للاستفسار عن الحالة وطلبنا منها بيانات المريضة و إبلاغها أو ذويها بالاتصال بنا للتحقق من الأمر وتقديم المساعدة ولم يكن هناك أي استجابة، إلا بعد نشر الخبر حيث تم التواصل مع ابنة المريضة ومن الخبر تم معرفة اسم المريضة.

العلاقات العامة
مستشفى القطيف المركزي

أصل الخبر:
============

ضياع ملف مريضة يؤجل عمليتها في القطيف المركزي

تُقى آل سنبل – القطيف اليوم
أدى ضياع ملف إحدى المريضات في مستشفى القطيف المركزي إلى إلغاء موعد عمليتها، وهو “الموعد الذي كانت تنتظره بفارغ الصبر ” بحسب تعبير ابنتها.

وفي تفاصيل الخبر، قالت ابنة المريضة “زهره سويد” لـ«القطيف اليوم»: “منذ شهر صفر ونحن في مواعيد متتابعة لإنهاء الفحوصات التي تسبق العملية، وكانت والدتي ولازالت في قلق شديد، حيث أن عمليتها لسحب الماء الأبيض من العين، وتشغلها مسألة دخول غرفة العمليات وحساسية موقع العملية”.

وأضافت: “حضرنا إلى المستشفى في يوم الموعد المقرر من قبل الطبيب لإجراء العملية، إلا أن الطبيب اعتذر عن إجرائها بسبب ضياع الملف الخاص بوالدتي والذي يضم تاريخها المرضي، نتائج التحاليل، وقراءات تخطيط القلب، ووجه بالتفاهم مع الإدارة حول ذلك إلا أن الإدارة حددت موعداً بعد أسبوعين، ليس لإجراء العملية بل لإعادة كل الفحوصات التي أجرتها والدتي سابقاً “.

وتساءلت: ” لماذا لا يتم إدراج نتائج الفحوصات إلكترونياً، تفادياً لمثل هذه المواقف التي بدورها تزيد حالة المريض سوءاً؟، فهناك حالات لا تتحمل التأجيل، كما أن عامل الوقت فيها مهم وحاسم”.

بدورها. تواصلت «القطيف اليوم» مع مدير مستشفى القطيف المركزي الدكتور كامل العباد وأفاد بـ ” تحويل الاستفسار إلى الجهة المختصة في المستشفى للإفادة “.


error: المحتوي محمي