كشفت الطبيبة جمانة مشيخص عن تعرض سيدة بين كل ثماني سيدات بمرض سرطان الثدي الذي يقتضي أهمية الكشف المبكر عنه في مراحله المتقدمة، مع توضيح طرق الوقاية منه.
كان ذلك خلال تفعيل محاضرة “سرطان الثدي أسبابه وطرق الوقاية منه” والمنظمة من اللجنة الصحية التابعة لجمعية تاروت الخيرية، ومجلس أم شريف الفضل بتاروت، يوم أمس الجمعة 27 يناير 2017م، بحضور 30 سيدة.
وأوضحت مشيخص الأعراض التي تظهر على السيدة ويمكن من خلالها المبادرة بتقديم العلاج المطلوب وفق المرحلة التي وصلت لها منها؛ تورم غير طبيعي في الثدي، ويكون الجلد متغير أما بارزًا أو مضمرًا، ألم بالصدر مستمر وخصوصا في منطقة الحلمة، الاحمرار وسمك الجلد، الافرازات الغير طبيعية في غير وقتها، وتكتل غير محدد، في ذات الوقت طمأنت بشأن العلاج المقدم وتطوره، وبالأخص عن اكتشافه في المراحل المبكرة ويتم شفاؤه.
وطالبت بضرورة الفحص المبدئي والذي يبدأ من سن البلوغ، الكشف بالأشعة فوق صوتية لعمر 20 الى 39، فيما يتم الفحص فوق 40 بالأشعة الماموجرام، مع التأكيد على دور الرضاعة الطبيعية التي تُعد حصانة تخفف من امراض السرطان.
وعرضت الطبيبة طريقة الفحص الذاتي، والتفريق بين الكتلة العادية والكتلة الغير طبيعي، مع التنبيه بتعدد اوضاع الفحص بين؛ وضع النوم أو تحت رشاش الماء وتكون بطريقة دائرية بشكل كامل.
على ضوء ذلك دعت رئيسة اللجنة الصحية بجمعية تاروت مريم الماء جميع شرائح المجتمع إلى التفاعل من خلال الحضور والمشاركة الفاعلة في الأنشطة والفعاليات التثقيفية، لما لها من فائدة كبرى في رفع مستوى الوعي الصحي لديهم ليصبح المجتمع مجتمعا راقيا في مصاف المجتمعات الذي يشار له بالبنان.