افترش عددٌ من طلاب الابتدائية، وبعض الأهالي، بسطات متنوعة، مابين الأكلات الشعبية، والمشروبات، والصناعات التراثية، في جوٍ أعاد جزءاً من حياة الأجداد الماضية، وروائحها المتمثلة في طبقٍ ساخنٍ لأكلة قديمة، أو فنجان شاي أو قهوة تصاعدت رائحتها مرحبةً بالزائر حتى وإن لم يكن مبتاعاً لها.
وتضمنت السوق الشعبية أكثر من مائة بسطة، عرضت فيها أنواع المأكولات والأعمال والمشغولات اليدوية الشعبية، والعصائر الطازجة وألعاب الأطفال، إضافة لركن الضيافة في الخيمة الشعبية، وما يقدم فيها من مشروبات ساخنة وحلويات وركن الصرافة.
جاء ذلك في مهرجان السوق الشعبية في نسخته الخامسة، بمدرسة محمد بن أبي بكر الابتدائية، والذي افتتحه مساعد مدير مكتب التعليم للشؤون التعليمية بالقطيف علي عبدالله الشهري وشارك فيه 730 طالباً، اليوم الخميس 29 جمادى الأولى 1439 هـ، بحضور المساعد للشؤون المدرسية عبدالله بن علي القرني، الذي تميز بتنوع الأركان بين المأكولات الشعبية والأعمال اليدوية.
وأعرب الشهري عن سروره لما رآه من الأركان والفعاليات المتنوعة، ومشاركة الطلاب الفاعلة، بإحياء تراث الآباء والأجداد، والتي تناسب المرحلة العمرية وتثقيف النشء، مما تنمي لديهم القيم الإنسانية والشعور بالمسؤولية المجتمعية، شاكراً قائد المدرسة عبدالله بن منصور الرامس، وجميع المشاركين في هذه السوق.
بدوره أشاد المساعد القرني، بالفعالية وما تضمنته، مؤكداً أهمية هذه المناشط اللاصفية، والتي تشجع الطلاب وتصقل مهاراتهم الشخصية والإحساس بالمسؤولية.
حضر الفعالية رئيس وحدة النشاط الطلابي بالمكتب خالد السعود، رئيس وحدة شؤون المعلمين أحمد الغامدي، رئيس وحدة القضايا التربوية محمد الخالدي ومشرف الصفوف الأولية سعيد القحطاني والمفوضين الكشفيين علي الحايك و محمد الحباس.
