تسببت الأحوال الجوية اليوم الأربعاء 28 جمادى الأول 1439هـ، في تأجيل رحلة البحث عن المفقود أحمد الصفواني، حيث كان من المقرر أن تتابع مجموعة من الغواصين المحترفين مهمتهم التطوعية في بحر منيفة، إلا أن سرعة الرياح حالت دون ذلك.
وأفاد قائد مجموعة البحث لليوم الثاني الكابتن علي الدبيسي، بأنه من المفترض أن نبدأ عمليات الغوص منذ الصباح ولم نتمكن بسبب الأحوال الجوية.
وقال: “قمنا بتحديد الموقع الذي فقد فيه الصفواني على الخريطة لتحديد الأبعاد، المسافات ونقطة الانطلاق، مع شرح ذلك للمجموعة”، مرحباً بانضمام كل من يحترف الغوص للمشاركة.
من جانبه، بيّن الكابتن علي العبكري بأن المنطقة التي في الصورة تتضح بأنها عريضة، ابتداءً من السيف وحتى داخل البحر بين 20 إلى 30 متراً، وهي منطقة ضحلة، وكانت الخطة التي نفذناها يوم أمس أن يمشي أحد الغواصين في المنطقة الضحلة وبقية المجموعة في الأسفل ومددنا حبل لأن الرؤية لم تكن واضحة، 3 أمتار فقط بين الغواص والآخر، ليمسك الغواصين بالحبل بناء على مدى الرؤية ومشينا مع التيار، ولا نعلم كيف كان اتجاه التيار خلال الأيام التي سبقت عملية بحث الغواصين في المنطقة”.
يذكر أن الصفواني فقد في ظروف غامضة، صباح السبت الماضي خلال رحلة ترفيهية بمنطقة منيفة، حيث كان برفقة ثلاثة من أصحابه.
