الحرف والصناعات اليدوية تنقل تراث القطيف عبر الجنادرية

يشارك أكثر من عشرة حرفيين من أهالي محافظة القطيف، ضمن فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة الثاني والثلاثين، في الجنادرية، والذي سوف يفتتح أبوابه للزوار من الرجال، بدءاً من يوم غد الخميس.

وأوضح كبير الحرفيين وخبير الفخار زكي الغراش لـ«القطيف اليوم»، بأن مشاركته في المهرجان سوف تكون عبر ركن صناعة الفخار، إلى جانب مشاركة عدد كبير من الحرفيين من أبناء القطيف بينهم، السيد حسين السادة الذي سيشارك في صناعة فتل الحبال بالليف وصناعة الكر، ومحمد العسيف في صناعة التنك، وسعيد العسيف في “صناعة السلال”، وإبراهيم الجارودي وعيسى أبو سعيد سيشاركان بـ “الحدادة”، وعبدالله القفاص في “صناعة الأقفاص”، وحسين آل فويز الذي يشارك في صناعة شباك الصيد، وعبدالله آل دهيم بـ“صناعة السفن”، وإبراهيم أمان “حواج”، وحسين آل دهيم بـ”زخرفة الخط بالخرز”، وإبراهيم المسيري بـ”صناعة القراقير”، إلى جانب مشاركة النهام محمد علي السنونة.

وكانت اللجنة المنظمة للمهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية، قد أعلنت عن الانتهاء من كافة الاستعدادات والتجهيزات لانطلاقة المهرجان في نسخته الـ32، الأربعاء برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسيكون يوم الخميس، مخصصاً لحفل الافتتاح والحفل الخطابي والأوبريت المصاحب له وانطلاق سباق الهجن.

وسيفتح المهرجان أبوابه للزوار من الرجال بدءاً من يوم الخميس الموافق 22 جمادى الأولى 1439، إلى يوم الأحد 25 جمادى الأولى1439، فيما سيتم تخصيص زيارة العائلات بدءاً من يوم الاثنين الموافق 26 جمادى الأولى1439، إلى يوم الثلاثاء الموافق 11جمادى الآخرة 1439، من الساعة الـ 11 صباحاً، وحتى الـ 11 مساءً، عدا يوم الجمعة من الساعة 2 ظهراً، وحتى 12 مساءً.

وأعلنت عن تمديده للزوار ثلاثة أسابيع، بدلاً من أسبوعين كما كان معمولاً به في الدورات السابقة.

وتقرر العام الحالي فتح أبواب المهرجان من الساعة 11 صباحاً إلى الـ11 مساء بدلاً من فترتين في الأعوام السابقة تفادياً للازدحام، حيث إنه من المتوقع أن يصل عدد زوار المهرجان إلى 10 ملايين.

والمهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية هو مهرجان تراثي ثقافي يقام منذ عام 1405 هـ/ 1985، وكانت الدورة الأولى للمهرجان في 24 من مارس من العام 1985، وغالباً ما يكون موعده في فصل الربيع بشهري فبراير ومارس، ويجذب العديد من الزوار داخل وخارج المملكة، ويقام تحت إشراف وزارة الحرس الوطني السعودي.


error: المحتوي محمي