في السابعة من عمره.. الطفل العباد يعشق المسرح ويحلم بمشاركة الفنانين الكبار

عشق الطفل أحمد عبد الله العباد، ذو السبع سنوات، خشبة المسرح، ليكون شغوفًا بها، كبراءة طفولته، يأخذه والداه إلى مهرجانات المسرح والأفلام، ليبعثا في ذاته التشجيع تحفيزًا.

وبدأ العباد في الالتحاق بورشات عمل، ليتعلم الأساسيات والقواعد المهنية في إعداد الممثل، ليكون جالسًا على مقعده في ورشة عمل، بعنوان “إعداد ممثل”، قدمها المخرج ماهر الغانم، لمدة 5 أيام في مؤسسة الفنان -فرقة مواهب -، لتأتي الثانية مع المخرج راشد الورثان، في جمعية الثقافة والفنون في الدمام، لمدة 10 أيام، ثم الثالثة، مع المخرج محسن الحمادي في القلعة، لمدة يوم واحد.

ومن هنا، كانت الانطلاقة وتعلم أساسيات المسرح، وحركة الممثل على الخشبة، والوقوف أمام الجمهور بكل ثقة وأريحية.

وفي لقاء «القطيف اليوم» بالطفل العباد، قال: بابا وماما يحفزوني على حب الفن والوقوف على خشبة المسرح باستمرار، مشيراً إلى أن أول مرة وقف فيها على خشبة المسرح، كانت على مسرح جمعية الثقافة والفنون بالدمام مع المخرج راشد الورثان، يبصر الجمهور، كأنما يبصر منتشيًا نافورة بالقرب -بحسب توصيفه-.

وذكر بأن طموحاته، تكمن في أن يمنحه المستقبل، الوقوف ممثلاً في المسلسلات بجانب الفنانين الكبار.

وعن مشاركاته في المسرح، قال: شاركت كممثل ثلاث مرات، في: مسرحية “غيمة فرح”، من إخراج حسن آل مبارك، بدور الطفل الفقير و”المرايا”، من إخراج راشد الورثان بدوره جماعي، حيث في نهايتها، أقيم عملاً مسرحيًا تجريبيًا -المرايا-، في جمعية الثقافة والفنون بالدمام، بحضور نخبة من كبار الفنانين، كالفنان السعودي إبراهيم الحساوي مع رئيس الجمعية أحمد الملا في حفل تكريم إلى جميع الطاقم، و”بعدها ساكتة” من إخراج مالك القلاف في مشهد غنائي “صويلح المحطة”.

وأضاف بأنه سيشارك ممثلاً في عمل مسرحي قادم في الإجازة الدراسية، ، لافتاً إلى أن المسرح في وجهة نظره يجسد حياة المجتمع بألوان تفاصيله.

ودعا أقرانه إلى تعلم الوقوف أمام الجمهور على خشبة المسرح، متمنيًا أن يكون في كل مدرسة مسرحًا، يُعنى بالطفل، ليتعلم من خلاله الوقوف أمام الجمهور ومواجهته.

وختم حديثه بأنه يحب جميع طاقم مسلسل “سوالف طفاش” البحريني، حيث تستهويه شخصية الفنان علي غرير وأمير دسمان من مملكة البحرين.

 


error: المحتوي محمي