وصف رئيس المجلس البلدي بمحافظة القطيف المهندس شفيق آل سيف الجولة الميدانية في مدينة سيهات وبلدة النابية ، بالمثمرة والمهمة كونها جمعت عدد من أعضاء المجلس إلى جانب مسؤولي بلدية المحافظة وهو ما ينعكس إيجاباً على وضوح الرؤية من كلا الجانبين.
وشارك في الجولة اليوم الخميس 28 ربيع الثاني 1438هـ ، إلى جانب رئيس المجلس الأعضاء المهندس حبيب راشد ، المهندس محمد طاهر وعضو المجلس فهد المليحي و عرفات الماجد ، ورئيس بلدية محافظة القطيف وعدد من المسؤولين.
وفي مدينة سيهات كان في استقبال مسؤولي البلدية والمجلس عدد من شخصيات ووجهاء المدينة يتقدمهم رجل الأعمال والناشط محمد آل خليفـة ، محمد المسكين ، حسين المعلم ، رضا المدلوح ، سلمان المطرود وسالم السالم وابراهيم خليفة وحسين عبدالله المسكين ومنصور جواد المرهون ، وبعد استقبال أهلي ، بدأت الجولة الميدانية بشارع الملك عبدالعزيز مروراً بشارع العباس بن عبدالمطلب وشارع السوق وحي الخصاب ومخطط الجميح وحي النور و شارع القرين إلى جانب مناطق أخرى.
وتلى ذلك زيارة لبلدة النابية حيث كان في استقبال الوفد عدد من شخصيات البلدة ورئيس مركز النابية ناصر الهاجري ، حيث جرى خلال الزيارة تفقد عدد من المواقع بينها مستودعات السكراب والشارع التجاري والحي السكني وعدد من المواقع الأخرى.
من جانبه ثمن رجل الأعمال والمشرف العام على حملة سيهات جميلة محمد الخليفة خطوة البلدية بإشراك المواطنين في مثل هذه الجولات الميدانية وهو الأمر الذي ينعكس إيجاباً في التعرف عن قرب لاحتياجاتهم وملاحظاتهم ، خاصة وأنها تأتي بعد إقرار خطة صيانة تشمل سيهات ، مؤكداً في الوقت ذاته على أهمية تسريع إنشاء سوق الخضار واللحوم والأسماك في مدينة سيهات وزيادة المساحة الخضراء وتعمير الأراضي المخصصة للحدائق وتطوير الواجهة البحرية وعمل مناطق ترفيهية فيها وإنشاء مرفأ للقوارب يخدم الصيادين ، وهي الأمور التي يتطلع الجميع أن ترى النور في المستقبل بالتزامن مع المشاريع التي تسعى البلدية لتنفيذها حالياً.
إلى ذلك ، لم تخفي عضو المجلس البلدي عرفات الماجد انطباعها حول هذه الزيارة قائلةً: ” أغبط سيهات على أهلها فهم أصحاب النشاط المتجدد وأصحاب المبادرات الإجتماعية والثقافية والإنسانية ، وعلى مستوى البيئة فحضورهم لافت ، فهناك حملة سيهات جميلة والتي نأمل أن تكون باكورة تعاون لحملات مشابهة على مستوى المحافظة”.