غاب كتاب الطفل من بين 1500 نسخة من عشرات الإصدارات التي وهبها مؤلفوها من القطيف وخارجها عن فعالية “ركن الكتاب”، المرافقة إلى فعاليات مهرجان ماراثون الأول الخيري، الذي انطلق يوم أمس الخميس 1 جمادى الأولى 1439هـ، على الواجهة البحرية بالقطيف.
وجاء ذلك بحسب ما ذكره مدير الركن الكاتب حسن آل غزوي إلى قلة المؤلفات، التي تخص الطفل من الكُتاب في المنطقة، في وقت وجد إقبالاً في تزويد الركن بالكتب ووهبها لزوار المهرجان، خلال أيامه الثلاثة.
وتميز الركن بعرض العديد من إصدارات الكتاب القطيفي بشتى مجالات المعرفة: الأدبية، العلمية، الاجتماعية، والأسرية، والثقافية، والذي ينم عن اتساع الحركة الثقافية في القطيف نتيجة لوجود كم ونوع من الأقلام التي تثري القارئ معرفيًا.
وأوجد الركن منصة لعرض، وتعريف وتوقيع للمؤلفين بكتبهم للجمهور، وفرصة لكشف ما الذي يحتاجه القارئ من نوع الإصدارات، التي تقود بعض المؤلفين للتوجه لتأليف النوعي والبعد عن تكرار المواضيع المطروحة.
وأفاد آل غزوي أن أمس الخميس 1 جمادى الأولى قد حظي الركن بتوقيع مؤلفتين لكتابيهما هما: مريم آل محمد لكتابها “عن جمالها أتحدث”، “آفاق معرفية” للكاتبة أفنان آل مهدي، مع وجود الكاتب الأحسائي محمد المبارك وتوقيع كتابيه “عصارة قلم” و”كتاب الإذاعة المدرسية في 365 يوما”، وتوقيع القاص الأحسائي حسن البطران لكتبه (بعد منتصف الليل، ناهدات ديسمبر، وكتاب وتشابكت الأيادي في السماء).
وبين خصصت توقيعات يوم الجمعة 2 جمادى الأولى إلى كلٍ من: الكاتب محمد الحميدي لكتبه (خارج الزمن، عروج، الشهداء للأديب محمد الحميدي، والكاتب حسن شويهين إلى روايتيه (البوفارديا وبنت النساء)، و”مخاض الروح” باكورة كتب مريم المرهون، “لمسات مؤجلة” للأديبة حميدة السنان، وكتاب “خطاب اليدين.سيرة ذاتية للأديبة” الأحسائية فاطمة الشيخ محمد الناصر، و”كيف ترسم كاريكاتير” للرسام حسن زايد.
وأضاف ستكون توقيعات يوم السبت 3 جمادى الأولى، “أسرار وخفايا الأطعمة” للكاتبة آسيا آل عمران، و”ديوان نزف ” للأديب الأحسائي محمد الجلواح، وكتب (هالة من نور، وللغموض ألقه، ونطق الجمال) للكاتب حسن آل غزوي.
بدوره ثمن آل غزوي التفاعل الحثيث من المشاركين مقدمًا شكره وامتنانه لكل المؤلفين والمؤلفات الذين تجاوبوا مع الفكرة، مخصصًا بذلك الأديبة أبتسام البقمي من مدينة جدة التي قامت بإرسال حوالي 140 نسخة من بعض إصداراتها، ومكتب سماحة الشيخ حسن الصفار لتقديم عدد طيب من الكتب، وكذلك مركز البيت السعيد بصفوى ورئيسه الشيخ صالح آل إبراهيم على الدعم بتقديم عدد من الإصدارات والنشرات التوعوية المتعلقة بالحياة الزوجية، والشكر موصول للأديب سعود الفرج والدكتور علي الدرورة.