تدرب 35 يافعاً على عدة مهارات في ثلاث ورش متنوعة، قدمها لهم 3 مدربين، وكذلك صقلت 25 فتاة مهارتها في فن التصوير، عبر ورشة قدمتها لهم الفوتوغرافية مريم رسول، وذلك يوم الأربعاء 30 ربيع الثاني 1439هـ، في جمعية القطيف الخيرية، تفعيلاً ليوم الطفل الخليجي الذي يوافق 15 يناير، وبتنظيم من لجنة الهاتف الاستشاري.
وبدأت ورش الأولاد بـ “لغة الجسد” التي قدمها الاختصاصي النفسي جلال الناصر معرفاً بمعناها، وذاكراً لأهميتها مع تطبيقات لبعض الإشارات والدلائل التي تدل عليها بعض الحركات التي يقوم بها الأشخاص عند الغضب، والسعادة والتأمل وغيرها.
وأوضح الناصر رسالته عبر تقديم هذه الورشة بقوله: “لغة الجسد إحدى المهارات التي يتم التدريب عليها متأخراً في مجتمعا العربي، كحال الكثير من المهارات التي نعتقد بأنها لا تتناسب مع عمر الأطفال، وفي المقابل الطفل يتقن تلك المهارات بصورة تلقائية، ورسالتنا في تدريب الأطفال على لغة الجسد، هي أن نعلمهم بأن لغة التواصل واسعة، وغير مقتصرة في الحديث، ومثل هذه المهارة سوف تساعده حتماً في تطوير شخصيته، وتحقيق بعض من أهدافه أثناء المفاوضات، أو طلب شي ما، كذلك في الدفاع عن نفسه في بعض الظروف”.
وانتقلت دفة الورشة إلى الثانية التي كانت بعنوان “إدارة الوقت”، بمعية المعلم أحمد المادح الذي ركز على مفهوم إدارة الوقت، واستراتيجية إدارته وتنظيمه، وقد ذكر المادح رسالته من تقديم الورشة بقوله:”رسم الأولويات التربوية والتعليمية في تنظيم الوقت”.
واختتمت ورشات الأولاد بأكثرها تفاعلاً، وهي ورشة الإسعافات الأولية مع اختصاصي طب الطوارئ حسن الناصر، الذي طبق مع الأولاد كيفية إسعاف الجروح، الحروق، الغصة والرعاف مع تصحيح المفاهيم الخاطئة والتأكيد على رقم الهلال الأحمر.
وذكر الناصر رسالته من خلال الورشة بقوله: “تنمية قدرات الطفل، وغرس المفاهيم، الذي بدوره يكون قادراً على التصرف في الأزمات، من خلال الإسعافات الأولية”.
وتمحورت ورشة التصوير الخاصة بالبنات في التعريف بالإضاءة المناسبة للتصوير، ومنها الناعمة والحادة، وإن أفضل إضاءة هي إضاءة الصباح التي توفرها الشمس، وانتهت بتطبيق طريقة العزل، وقد تمت باستخدام الجوال بدل الكاميرا.
وقالت مقدمة الورشة مريم رسول موضحة هدفيتها: “تدريب الفتيات على أساسيات ومبادئ التصوير بشكل مبسط، وسلس باستخدام تقنيات متوفرة كالجوال”.
وأوضحت مسؤولة الهاتف الاستشاري زهراء الحبيب رسالة اللجنة من تفعيل يوم الطفل الخليجي عبر هذه الورش بقولها: ” تركزت الفعالية في جوانب ثلاثة هي الصحية والمهاراتية والشخصية، حيث أن إدارة الوقت ولغة الجسد تدخل ضمن تطوير الذات، أما بالنسبة لورشة التصوير، فوجدنا بأنها مناسبة لأن تكون ضمن تنمية المهارات، وتوجيه استخدام الجوال بشكل إيجابي، من حيث استخدام الكاميرا، بدل من تمضية الوقت في مواقع التواصل الاجتماعي، أما بالنسبة للدور الصحي فقد اخترنا ورشة الإسعافات الأولية، والتي نرى بأنها إحدى المتطلبات التي يجب يتقنها أي إنسان”.