بعد ثلاثة عقود.. الهللة تعود وتستوقف زوار ربيع القطيف

استوقف ركن “هواة العملات” زوار مهرجان ربيع القطيف 4، لتعريفهم بتاريخ العملات السعودية والعالمية، والجديد منها وما تمثل من تاريخ عريق للدول التي تنتمي لها، وقد تركز اهتمام البعض على العملات المعدنية السعودية، وعودة عملة فئة الهللة الواحدة إلى الفئات الأخرى بعد غياب أكثر من ثلاثة عقود من الزمن.

وعرف بدر الضامن وسلمان السعيد وشاكر الزاير، زوار المهرجان على العملات بأنواعها، ومن بينها العملات الجديدة في عهد خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله.

بدوره سلط سلمان السعيد الضوء على تاريخ العملات في محافظة القطيف والمملكة وكيف كانت تتداول.

وذكر لـ«القطيف اليوم» التسلسل التاريخي للعملات في محافظة القطيف، معتبرًا القطيف موطن الحضارات والتاريخ حيث تداولت فيها أغلب العملات وبالخصوص العملة الفارسية، الهندية، العثمانية، مضيفًا حسب المعلومات التاريخية المتداولة بأن القطيف من المناطق التي ضربت لها عملة خاصة بها إلا أننا لا نجد لها أثراً عند الناس.

وفصل في شرح المراحل التاريخية التي مرت بها صك العملات في المملكة، حيث تعددت من منطقة لأخرى، وتعدد فيها تداول العملات، حيث تداولت الربية أو البيزة الهندية في المنطقة الشرقية، والريال الأردني المعدني في الحجاز، أما منطقة نجد فكان يتداول الريال الفرنسي.

وبين بأن أول عملة ظهرت للريال في الحكم السعودي بشكل تدريجي باسم سلطان نجد، ثم ملك الحجاز وسلطان نجد، وبعدها ملك الحجاز وسلطان نجد وملحقاتها، وختمت بالعهد الحالي بعد توحيد المملكة بريال المملكة العربية السعودية.

من جانبه وصف بدر الضامن في حديثه لـ«القطيف اليوم» هواية جمع العملات بـ “هواية الملوك”، لاعتبارها من الهويات القديمة التي كان يختص الملوك بممارستها، فضلاً لما يتمتع به صاحبها من ثقافة خصبة ومعرفة لأسرار الدول، وما ترمز من ثقافات وموروثات تاريخية وعادات وتقاليد، بالإضافة إلى التعريف بما يمتهنه سكانها من أنشطة اقتصادية قديمة تعتز بها، وحديثة قائمة، مشيرًا إلى أن أكبر مكسب خلال هوايته في جمع العملات ولمدة 12 سنة هو اكتساب معرفة الناس على المستوى المحلي والخارجي.

 


error: المحتوي محمي