قدمت مجموعة «سلامة أسرة» بالقطيف، ورشة متكاملة عن السلامة المنزلية بمنطقة العليوات في مدينة عنك، تحت إشراف بيت العليوات الثقافي ودعم مركز المتدرب الذكي.
واستهلت الورشة بكلمة لعضو المجموعة علي المشامع، بشكر القائمين على المجلس للدعوة الكريمة وبدأ بتعريف برنامج الورشة التي تضمنت عدد من الفقرات الهامة في أمور السلامة المنزلية، وقبلها كان للمحاضر سعيد آل طلاق الدور في التعريف عن المجموعة وجمعيتهم المرتقبة والحث على مساندتها لخدمة المجتمع .
وأعقب ذلك محاضرة في السلامة المنزلية من شقين ، الأول تم تركيز فيه على إحتمالات الحرائق في المنازل وسبل الوقاية منها قدمها المدرب مالك أبو سعيد ، وأعقبه في الشق الثاني من المحاضرة المدرب علي الطويل شارحا الأخطار الكامنة في الكهرباء وأجهزتها المختلفة ومدى خطورة بعض التمديدات أو التوصيلات الكهربائية على نشوب الحرائق أو الصعق الكهربائي.
وأكد المحاضران على ضرورة تثقيف الأسر في مجتمعنا بأمور السلامة على صعيد المنزل على أقل تقدير ، وتمرينهم على كيفية التعامل مع هذه الأخطار حال حدوثها، كؤكدين بأن أغلب حوادث المنازل المرصودة في المنطقة تأتي من جهل بعض أفراد الأسرة بالطرق الآمنة للتعامل معها للتحكم فيها في مهدها.
كما أكدوا على ضرورة تأمين المنزل وقائيا من الأخطار المحتملة، ومن ثم التدرب على كيفية التعامل مع الحوادث بمختلف أنواعها، ومتى يجب على الأسرة الهروب من الخطر.
وأعقب هذه المحاضرة إلتفاف الحضور حول طاولة المعرض الصغير الذي ضم أمثلة كثيرة من أخطار المنازل، وتداولوا مع خبراء السلامة (من علي الطويل ، سعيد طلاق ، مهدي السعود و مالك أبو سعيد) الشرح لأكثر من 30 مثالا على الطاولة منها: المقابس والطبلونات والتوصيلات الكهربائية، غلايات الماء والمقالي، فلاتر نشافات الملابس ومراوح الشفط، بطانيات وطفايا وكواشف الحريق بأنواعهم، الأبواب وسلامة الأطفال من الإحتجاز، طرق توفير سبل بسيطة لجعل أبواب الخروج أكثر أمنا وفاعلية وقت طلب الإخلاء من المنازل، وغيرهم الكثير من الأفكار، والرد على الإستفسارات، وتناول الحضور هذه الفقرة بشغف وحب إستطلاع ومشاركات فعالة مما أسعد المحاورين .
وأختتمت الورشة بتبادل الشكر بين المنظمين وأخذ الصور التذكارية، وتسليم القائمين على البيت الثقافي درعا تكريمياً لمجموعة السلامة تعبيراً عن إمتنانهم لتلبية الدعوة.
وتأتي هذه الفعالية من ضمن مسلسل من العمل التطوعي المستمر من المضيف والمجموعة بغية رفعة ورقي مجتمعهم وسط وطن آمن.
صور: