إنفلونزا الطيور يطل بوجهه القبيح على القديح!

ضرب فيروس إنفلونزا الطيور، إحدى مزارع بلدة القديح، لتسجل بذلك محافظة القطيف الإصابة الثانية خلال أقل من شهر.

وأكد أحد أصحاب المزارع في بلدة القديح لـ«القطيف اليوم»، ظهور أعراض أحد الأمراض في الدواجن بمزرعته، وجرت محاولة لعلاجها عن طريق صيدليات المنطقة البيطرية، إلا أنها لم تتماثل للشفاء، مما أثار الشكوك في وضعها، وتم أخذ عينات لفحصها من قبل فرق تابعة لوزارة البيئة، لتظهر لاحقاً النتيجة بأنها إيجابية وأن الدواجن (ديك رومي) التي في مزرعته مصابة بفايروس إنفلونزا الطيور، وتم التخلص منها جميعها، وتطهير الموقع.

وكانت وزارة البيئة أعلنت قبل عدة أيام اكتشاف حالة إصابة بفيروس إنفلونزا الطيور بجزيرة تاروت، فيما أغلقت بلدية محافظة القطيف سوق الطيور صباح يوم السبت الماضي، ومنعت أي تجمع فيه وذلك في إطار العمل الاحترازي.

‏وتم إبلاغ جميع الموجودين بالسوق بالإخلاء الفوري وإبلاغ بائعي الطيور بإخلاء الموقع وحمل ما يعرضونه من طيور.

من جانبها، أفادت وزارة الصحة بأن فيروس H5N8 أو ما يسمّى إنفلونزا الطيور، لا ينتقل للبشر بسبب أكل لحوم الدواجن.

وأوضحت أن هذا الفيروس هو أحد فيروسات الإنفلونزا فصيلة A، وظهر في أوروبا عام 1983 بين الدواجن.

وقالت “الصحة” في توضيح صادر عنها: منذ ذلك الحين لم تسجل أيّ حالات لانتقال الإصابة من الطيور للإنسان، ولوحظ وجود نشاط للفيروس بين الطيور المهاجرة في الشهرين الأخيرين بين قارتَي أوروبا وآسيا.

وأضافت: سجلت في المملكة عدة مواقع فيها إصابات إيجابية بين الطيور لفصيلة إنفلونزا الطيور A نمط H5N8، حتى اللحظة لم تسجل أيّ حالات عدوى من الطيور للإنسان على مستوى العالم.

وأردفت “الصحة”: لا يُتوقع أن ينتقل هذا الفيروس للبشر، وكل ما يتمّ تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي من تحذيرات حول الابتعاد عن أكل لحوم الدواجن لما تسبّبه من انتقال للمرض إلى البشر شائعات غير صحيحة.


error: المحتوي محمي