أجبرت مستنقعات المياه، التي تكونت نتيجة كسر في أحد أنابيب المياه، سكان حي الشريعة بالقطيف على العبور والتنقل بين أزقة وطرق الحي فوق الطوب الإسمنتي، أو تغيير الطريق ليكون أكثر طولاً وأصعب مشقة.
وقد لا يكون ذلك هو المشهد الوحيد في بعض أحياء القطيف، إلا أن تراكم الضرر منذ فترة طويلة قد كسر حاجز الصمت لدى أهالي حي “الشريعة ” القريبة من مقهى الغراب الشهير.
وأدى ذلك الكسر في واحدٍ من أنابيب المياه لتحول الطرقات إلى مستنقعات ضحلة وقاذورات.
وتحدث عدد من أهالي الشريعة إلى “القطيف اليوم” آملين في أن يصل صوتهم إلى الجهات المسؤولة للسرعة في النظر لحال الحي قبل تفاقم المشكلة.
وقال محمد آل عدام :” نحن نأمل أن تتم سفلتة الشارع، حيث تراكمت الحفر التي حصلت في طرقاتها، ومما يزيد المشكلة أنها تقع في منطقة إستراتيجية في وسط القطيف”.
وأضاف :”الشريعة قريبة لأسواق السمك والملابس والذهب، وتحتاج لتعديل وخدمات، فالأرضية سيئة جدًا، وهنالك الكثير من الإهمال وتراكم النفايات على الأرض”.
وطالبت فضيلة صالح الجهات المسؤولة برصف بعض طرق المنطقة والاهتمام بالصرف الصحي ونظافة الحي، مشيرة إلى ضرورة الانتباه لموضوع الماء الذي يهدر بلا فائدة من الأرض ليكوّن مستنقعات تهدد صحة السكان بتفاقم الأمراض.
وأوضح مهدي الخراري أن الضرر بالمنطقة كبير جدًا وهو تراكم سنوات مضت وليس وليد اللحظة، والمستنقعات تهدد صحة الأهالي، لافتًا بأن عبور الحي فوق الطوب الإسمنتي يشق على كبار السن، لذا نرجو إيجاد حل قبل تفاقم المشكلة.