طالب الكاتب الدكتور یوسف مكي، بجعل المؤسسات الإعلامیة؛ فضائیات وصحفا ومجلات ومواقع إلكترونیة، في خدمة مشروع النھضة الجدید، مشددا على ضرورة أن یكون الخطاب فیھا منفتحا وتنویریا ورافضا لدعاوى الخصوصیات الثقافیة والدینیة التي تستخدم كذریعة لقمع الحریات ومصادرة الرأي الآخر.
وعبر في ندوة بعنوان «المشروع الثقافي العربي والتحولات العلمیة الكونیة» بمنتدى الثلاثاء الثقافي بالقطیف، عن مفھومھ للاندماج في العصر الكوني من خلال بعد إیجابي یؤكد على المساھمة في مجالات الثقافة والفنون وإصلاح الأنظمة باتجاه تحقیق مزید من الاحترام لحقوق الإنسان، ومن خلال اندماج سلبي یرفع في وجھ الثقافة العربیة تحدي الرضوخ للتبعیة والتھمیش وإلغاء الذات أمام قوى الھیمنة العالمیة الجدیدة، مركزا على موقعیة المشروع الثقافي العربي والتحدیات التي تواجھھ في ظل التحولات العلمیة الكونیة.
