أكد الباحث الفلكي سلمان آل رمضان بأن المنطقة سوف تتعرض لفترة تعتبر الأشد برودة، حيث أنها مقبلة على مايعرف بـ”برد البطين” الشديد البرودة، مشيراً إلى أن البرودة تنتج من موجة هوائية قطبية من سيبيريا، وهي جافة، وتعرف أيضاً ببرد الأزيرق لأزرقاق الأجسام من البرد، وقيل لأن السماء تخلو من السحب فتبدو زرقاء دوماً.
وأضاف بأنه في هذا البرد سجل التاريخ تساقط الثلوج، ويكون الصقيع بكثرة في مناطق الجزيرة العربية والخليج، ويقال في العراق: هذا البرد الذي يهرب الجاموسة من الشط، ذلك أن حيوان الجاموس الذي يعيش دوماً قرب التجمعات المائية وينزلها للتبرد يهرب من الماء في هذه الفترة الشديدة البرودة.
وأوضح بأن برد البطين يوافق يوم الخميس 11 يناير 2018، حيث أنه يعد فلكياً بمنزلة الدر الخمسين بعد المائة “العشرة الخامسة عشرة من سنة الدرور”.
وبين أن درجات الحرارة تواصل انخفاضها عموماً، وخاصة في المناطق الشمالية والجنوبية الغربية، ثم المناطق الصحراوية من هضبة نجد، فيما تكون أقل في المناطق الساحلية غرباً وشرقاً، ومع ذلك قد تسجل الشرقية 7 دجات في الليل وساعات الصباح الباكرة، فيما تكون الكبرى في حدود 22، ورياح شمالية وشمالية غربية تجلب البرودة.
وختم بأن فرص الأمطار لازالت معدومة، رغم مؤشراتها داخل الخليج وقد تلامس السواحل خاصة شمال قطر والإمارات، وفرص ضعيفة في المرتفعات الجنوبية الغربية.