دشن عدد من الناشطين والمهتمين بالشأن الاجتماعي أول دار مركزية تعنى بعلوم القرآن الكريم في بلدة التوبي بمحافظة القطيف.
وأعتمد خلال الاجتماع التأسيسي للدار التي تتبع دار القرآن الكريم بخيرية القطيف، أول مجلس إدارة برئاسة شبر بن سعيد بن علي الشاخوري، وكاظم بن محمد بن عبدالله البحراني نائباً لرئيس، ورضا بن علي بن علي اجزير أميناً للسر وعباس بن علوي بن سعيد الشاخوري أميناً للصندوق ومحسن بن علي وحسن أل يحيا منسق للبرامج وعباس بن سعود بن علي الشاخوري مسؤولاً لمقر ومنير بن مكي بن علي الشيخ منسق للفعاليات ومسلم بن علي ين حسن آل يحيا كمسؤول للعلاقات العامة.
ووضعت الدار رؤية لها تتجسد في رفع مستوى الاهتمام بالقرآن الكريم بالتوبي حفظًا وقراءةً وتلاوةً وفهمًا ما يجعل منتسبي الدار متميزين على مستوى محافظة القطيف خلال العشر سنوات القادمة.
وذكرت الدار لـ«القطيف اليوم»، بأن رسالتها هي تعليم قراءة القرآن وعلومه وتشجيع منتسبيها على الحفظ والتلاوة وذلك باستخدام الوسائل الحديثة، وتستهدف ابناء البلدة من سن 7 سنوات حتى 60.
وتسعى الدار لتحقيق عدد من الأهداف العامة بينها تعليم قراءة القرآن بالطريقة الصحيحة، تشجيع الناشئة على حفظ القرآن الكريم، الاهتمام بعلوم القرآن وتدريسها، إقامة الأمسيات القرآنية، التعرف على القراءات العشر المشهورة.
وتعتزم الدار تنفيذ حزمة برامج بينها: دورات تصحيح القراءة، دورات الحفظ، مسابقات الحفظ والتلاوة، دورات علوم القرآن، المشاركة في فعاليات المجلس القرآني المشترك، تخريج قراء للمجالس الرمضانية، المشاركة في المناسبات الأهلية والوطنية، الدورات التخصصية مثل دورات القراءات وأسباب النزول والناسخ والمنسوخ والمكي والمدني، دورات التعرف على الرسم العثماني وكيفية قراءته وعدد من الدورات الأخرى.