في الوقت الذي كثرت فيه الآلات وانتشرت فيه المعدات والتقنيات، إلا أن هناك أناس لا زاولوا يصنعون الأدوات بأيديهم.
مهنة الحدادة تعتبر من المهن القديمة التي عرفها الإنسان وطوع فيها الحديد لصالحه، من بين أولئك المواطن إبراهيم الجارودي، الذي امتهن هذه الحرفة لأكثر من 15 عاماً، وتدرب على يده الكثير من الشباب، حتى تمكنوا منها.
وفي لقاءٍ لـ قناة “الإخبارية” السعودية يذكر الجارودي بأنه تعلم على يديه أكثر من 16 شاباً وهم الآن ناجحون في هذا العمل.
وأضاف بأنه شارك بهذه الحرفة في عدة مهرجانات، أبرزها مهرجان الجنادرية.
والحداد الجارودي يعزو امتهان هذه الحرفة لتطويرها وعدم انقراضها.
وأوضح بأن من أهم الصناعات اليدوية التي ينتجها صناعة المحش والقدوم والسكين والصخين.
وقال الجارودي في لقائه:” أكثر ما أحببته فيها، هم الشباب الذين يمتهنون صناعتها، كما أنني أريد تطويرها أكثر من السابق للأفضل، لتكون حرفةً يدويةً نصنع فيها العديد من العكف وجميع مسلتزمات الزراعة.
يشار إلى أن واحة القطيف تشتهر بالحرف اليدوية والشعبية القديمة التي تعود لأزمان سابقة، ومازال بعض هذه الحرف موجوداً حتى يومنا الحالي.
شاهد تقرير “الإخبارية”: