أكد الدكتور سلمان الحبيب أن الحوار والتفاهم بريد الحب بين الزوجين ومن أهم مقومات التواصل والتقارب الروحي والعاطفي، فالحوار تعبير عن المشاعر والأحاسيس والأفكار وعامل مهم، وفقدانه أدى إلى 79%من حالات الطلاق.
وأضاف بأن الميل المتبادل والدعم النفسي يؤدي إلى الإشباع العاطفي لدى الطرف الآخر وله آثار إيجابية في غرس المودة والرحمة بين الزوجين.
جاء ذلك في الأمسية التي قدمها الدكتور سلمان الحبيب بعنوان “همسات زوجية “، والتي أقيمت في مركز زهور المستقبل لذوي الاحتياجات الخاصة بتاروت، وبحضور 30 سيدة تفاعلن بطرح التجارب الحية من واقع حياتهن.
ومن جانب آخر تناول القواعد الأساسية في الحياة الزوجية، مراحل الزواج، التخطيط المالي، وكيفية التعامل مع الزوج الغامض، ومعززات الحياة الزوجية السوية.
وعرف الحبيب الحاضرات بالحاجات الزوجية من خلال سلم ماسلو، مؤكداً أن إخفاق أحد طرفي العلاقة الزوجية في تحقيق حاجاته الأساسية أو الثانوية مع الطرف الآخر ينشأ عنه الصراع النفسي، فالعلاقة الزوجية علاقة تبادلية تفاعلية.
وبين عناصر الميزانية وكيفية التخطيط المالي السليم المبني على أسس علمية دقيقة، موضحاً أهم الفروق بين الزوجين، كالتفكير المشتت عند المرأة والتفكير المحدد المغلق عند الرجل.
وختم محاضرته بتقديم إرشادات ونصائح للزوجين قائلاً: يحتاج الزوجان إلى مزيد من الحوار، الصبر، التعاون، التعبير العاطفي، بالإضافة إلى التقبل ومعرفة احتياجات كلا الطرفين لبناء علاقة زوجية سعيدة.