ببالغ الأسى والحزن وبعد التأكيد على التحليلات المثبتة لما وجد من الجثة التي تم التعرف عليها وتأكيد بعض أفراد عائلته أنها تعود لقاضي الأوقاف والمواريث بالقطيف الشيخ محمد الجيراني نرفع آيات التعازي لكل من تربطه علاقة أو صلة بالفقيد المغدور به من قبل حفنة من مصاصي الدماء الذين صدرت منهم سابقة إجرامية لم تصدر من قبل في حق رجل حسب على أصناف رجال الدين لتهز هذه الجريمة النكراء ابناء المجتمع الذي يحمل سمة الحب لرجل الدين مهما كان طيفه والاسترشاد برأيه وهؤلاء بهذه الجريمة النكراء عطلوا الكثير من قضايا الناس التي كان ينجزها الشيخ الفقيد وأصبحت المحكمة شبه معطلة إلا في بعض القضايا التي لاتكون منجزة إلا في بعض أيام الأسبوع.
فهل هذا هو مايراد لمجتمعنا من شل حركته وتأخيره إلى الوراء وجره للعنف.
مجتمعنا حين ينكر هذه الحادثة الإجرامية الشنعاء يثبت للجميع أنه مجتمع متسالم يحب أن يعيش الأمن في ربوعه بعيدا عن الضوضاء والحوادث المريبة المسيئة له.
رحم الله الشيخ محمد الجيراني برحمته وأسكنه بحبوحة جنانه وحفظ الله الوطن من ايدي العابثين .
وانا لله وانا اليه راجعون.