تعرفت 20 سيدة على مخاطر السمنة وأسبابها وماهية العلاقة بين الوراثة والبدانة عند الأطفال، وكيف أن نمط التغذية الخاطئ هو المسبب للسمنة أكثر من ربطها بالعامل الوراثي.
جاء ذلك في محاضرة “السمنة عند الأطفال”، والمقدمة من الطبيبة المقيمة زينب المسيري، يوم الجمعة 4 ربيع الآخر 1439، والمنظمة من اللجنة الصحية التابعة لجمعية تاروت الخيرية، بمقر اللجنة بتاروت.
وعرضت المسيري خلال المحاضرة عدداً من الإحصائيات، مستعرضةً نتائج دراسة حديثة في المملكة جمعت 19317 من الأطفال والمراهقين، تتراوح أعمارهم بين 5 – 15 سنة تبين أن نسبة الوزن الزائد لدى هذا العدد من الأطفال الأصحاء 23.1% ونسبة السمنة 9.3% والسمنة المفرطة 2% وبالتالي فإن مجموع هذه النسب لا يتجاوز 35% وهي تقريبًا ⅓ منهم يعانون من السمنة.
وأوصت باتباع إرشادات لعلاج السمنة، منها: برنامج غذائي باستشارة اختصاصي التغذية، القيام بالنشاط الرياضي بما لا يقل عن 30 دقيقة يومية، العلاج السلوكي، عدم أكل أطعمة تحتوي على سعرات حرارية عالية.