ناقشت المشرفة بروضة براعم الطفولة السعيدة بالقديح، زكية أبو الرحي، أساسيات تعليم القراءة والكتابة للأطفال، صباح الثلاثاء، واستمرت لثلاثة أيام، في ورشة عمل قدمتها للأمهات، بعنوان “أساسيات تعليم القراءة والكتابة”.
وتناولت أبو الرحي الهدف من دخول الطفل للروضة، وماهية المهارات المتطلبة للطفل، ليصبح مهيأ لعملية القراءة والكتابة.
وبينت أن الطفل يحتاج إلى تدريب ذهني ويدوي وحركي، مشيرة إلى بعض التدريبات، التي تهيء لعملية القراءة والكتابة بدنيا الأطفال، كالتدريب على النظر للأشياء من بعد، وتتبع الخطوط الرفيعة في الرسم، كذلك الحركة والحديث حول تفاصيل الصور، وألعاب التشابه والاختلاف.
وأكدت على معرفة المفاهيم، كالاتجاهات “يمين – يسار – أعلى – أسفل” ، منبهة على تنمية التآزر البصري واليدوي معًا، و تنمية عضلات اليد والأصابع الصغيرة، لتهيئتها على ممارسة الكتابة، وفهم تشكيل الحروف والخطوط، مبينةً أن عملية الكتابة هي استخدام لليد والعين معًا، وبين حركة كل منهما، يوجد تناغم وانسجام، لا اليد تسبق العين ولا العين تسبق اليد.
وتابعت: تدريب أصابع اليد بين فترات والتدريب على تقليب صفحات الكتاب والضغط باليد على كرة مطاطية، والتشكيل بالصلصال، مؤكدة على عمل عجينة الملح، وقالت: هي أقل تكلفة وآمنة للأطفال.
و قالت: لنعالج ضعف اليد عند الطفل، نحبذ استخدام عجينة الملح، وهي عجينة تصنع في البيت، يتحكم في خشونتها وليونتها، ناصحة لسلامة الأطفال بعدم باستخدام الصلصال.
وعرضت بعض الألعاب التي تنمي مهارات التفكير، والتدريبات لتقوية عضلات اليد، لافتةً إلى خصائص النمو لطفل الروضة، موجهة بعض النصائح للأمهات عند البدء مع الطفل في عملية التعلم.
وأشارت إلى دمى الأصابع، وأهميتها في تنامي اللغة وتوسعة الخيال وتمرين الأصابع، موضحة الطريقة السليمة، للإمساك بالقلم، وكيف نعلم الطفل الطريقة الصحيحة، لتنهي الفعالية بتعريف مراحل تطور الطفل قبل القراءة الفعلية، والمؤشرات التي تدلل على أن الطفل لديه استعداد للقراءة و الكتابة، منوهةً إلى خطوات تعليم القراءة، مطبقة طريقة تعليم الحرف للطفل.