شجب واستنكار

المنشآت الحيوية التي تخدم أبناء المجتمع وهو بأمس الحاجة إليها وعدم الاستغناء عنها حينما يعبث بها العابثون الذي لايعرفون سوى السعي إلى التخريب مدعاة لاستنكار المجتمع لهذا التصرف المشين من أي كائن كان فتعرض منشاتين حيويتين للتخريب في العوامية وهي الجمعية الخيرية التي تتكفل برعاية الأيتام والضعفاء يهز كيان أبناء المجتمع مما يهدف إليه العابثون وإلى ماذا يريد أن يصل هؤلاء وكذا مقر الدفاع المدني الذي أعد لإطفاء واخماد الحرائق أو إنقاذ النفس المحترمة من الكوارث التي تحدث فجأة في المجتمعات بدون سابق إنذار ليقوم الدفاع المدني بدوره في الانقاذ.

فإلى متى يتوقف هذا التخريب المتواصل ممن لايراعون أبناء مجتمعهم ومتى يستيقظ الضمير الحر ليستنكر هذه الأحداث التي تصدر من مجهولين لانعرف عنهم إلا السير بسيرة التخريب والفساد لا الإصلاح والتنمية.

الأمل يحدونا لعلاج هذه الأمور بحكمة وروية وتجنيب المجتمع المواقف السلبية التي لاتخدمنا جميعا وأسأل الله الهداية للجميع.


error: المحتوي محمي