حقق لاعب المنتخب السعودي ولاعب نادي الترجي بالقطيف الكابتن سلمان ميرزا آل حمادة، مؤخراً ذهبية بطولة البحرين المفتوحة للملاكمة في وزن ٨١ كيلو جرام، والتي أقيمت في نادي الرفاع والمنظمة من قبل الاتحاد البحريني لفنون القتال، بمشاركة خليحية وعالمية.
وأعاد تحقيق آل حمادة لذهبية بطولة البحرين، إلى الأذهان من جديد الحديث والجدل حول إحدى الألعاب الفردية التي قد تكون منسية ولا تحظى بشعبية جارفة، كبقية الألعاب الجماعية والتي تتصدرها في المتابعة والاهتمام كرة القدم.
وخصصت القناة الرياضية السعودية عبر برنامج حديث الألعاب، مساحة لتسليط الضوء على هذه اللعبة، حيث استضافت الكابتن آل حمادة والذي تحدث عن بداية مشواره مع الملاكمة.
وتحدث آل حمادة عن بداية التحاقه بهذه اللعبة، مبيناً بأنه كان حينها حديث السن ويستمتع بمشاهدة بطولة رفع الأثقال، وتوجه بعدها فوراً لنادي الترجي بالقطيف طالباً الالتحاق في صفوف النادي في هذه اللعبة، إلا أن المدرب رفضه، بذريعة صغر السن وأن جسمه لم يكن ملائماً حينها لممارسة هذه الرياضة بحسب تشخيص المدرب.
وقال آل حمادة في اللقاء: “قررت حينها مغادرة الناي بعد أن رفض المدرب تسجيلي، إلا أنني صادفت أثناء خروجي مدرب الملاكمة وعرض علي التسجيل في هذه اللعبة ووافقت، وكانت بداية مشواري الحقيقي بعد أسبوعين من التدريبات، حيث شاركت في بطولة ودية بمشاركة ستة أندي وهي الترجي والنهضة ورأس تنورة والساحل والنور، وحققت حينها المركز الثاني، وزادني هذا الإنجاز شغفاً وحباً في هذه اللعبة”.
وتحدث عن الصعوبات التي كانت تواجه اللاعبين بداية المشوار سواء من بيئة التمرين التي كانت في غرفة صغيرة داخل مبنى مستأجر للنادي، أو قلة الدعم وعدم الاهتمام بهذه اللعبة، رافضاً أن يكون استمراره فيها من باب المغامرة رغم محدوية الأندية التي تمارسها والتي لا تتعدى الـ 10 أندية على حد قوله.
وأشار إلى أن اللاعبين يتدربون حالياً في ملاعب نادي الترجي حالياً في حلبة مكشوفة، داعياً لمزيد من الاهتمام وإيجاد بيئة ملائمة وتكثيف مراكز التدريب والمعسكرات لتطوير لعبة الملاكمة.
