العلي: «دوخلة سنابس» كانت بداية طريقي للقب سيدة أخلاق البر

تمكنت ابنة الأحساء بسمة عيسى العلي البالغة من العمر خمسة وعشرين عاماً، اختصاصية تمريض، من حصد أغلبية أصوات لجنة التحكيم، لتتفوق على تسع منافسات وتفوز بلقب سيدة جمال أخلاق البر في نسخته الثامنة، والتي أقيمت يوم أمس الجمعة 20 ربيع الأول 1439 هـ، في صالة مركز الأمير فيصل بن فهد بسيهات.

تحدثت بسمة العلي ملكة سيدة الأخلاق لـ “القطيف اليوم” عن تجربتها الثرية بالمعلومات وتطوير الذات والشغف بتقديم الأعمال التطوعية خلال مشاركتها في المسابقة مؤكدة أن خوض المسابقة متعة وسعادة لاتوصف.

وأضافت بأنه قُدمت لهن برامجاً تدريبية، ورش عمل، اختبار تحريري، مقابلة، وتطوع ميداني؛ للوصول إلى المرحلة الأخيرة للتقييم واختيار الملكة ووصيفاتها اللاتي يستحققن الفوز بجدارة.

وأضافت أن مهرجان الدوخلة كان السبب في معرفتها بالمسابقة، من خلال تعرفها على الفعاليات والأركان المقامة، فأعجبت بالمسابقة، وتشجيعاً من زوجها وأهلها قررت الخوض في غمار المسابقة.

وذكرت بأنها لم تتوقع تتويجها بهذا اللقب الذي سيفتح آفاقاً جديدة، من أجل تمثيل مشرف للمرأة ببر الوالدين، وتقديم الإنجازات لخدمة المجتمع والوطن الغالي.

وأشارت إلى أن مسار المشروع التطوعي هو أصعب مرحلة مرت بها حيث كان مشروعها مركز لرعاية المسنين، مشيرة إلى أن الثقة والدعم أهم متطلبات واحتياجات المرأة على جميع الأصعدة.

من جانب آخر، نالت خديجة علي الفلفل الحاصلة على بكالوريوس مكتبات ونظم معلومات ذات الستة والعشرين ربيعاً لقب الوصيفة الأولى.

وعبرت الفلفل عن سعادتها بالإنجاز الذي حققته متمنية أن يكون والداها فخورين بها، فالفوز حلم يراود كل فتاة، كما أن اللقب يساهم في خلق شخصية مؤثرة في المجتمع.

وأوضحت، في كل مرحلة مررن بها واجهن صعوبات تختلف عن غيرها، ولكن المراحل الأخيرة اتسمت بجمالها وصعوبتها في الوقت ذاته، فالنصائح والتدريب المستمر والتقائها بمتسابقات خضن التجربة سابقاً كان حافزاً للاستمرارية، وتوقعها الأكيد للوصول للمراحل المتقدمة، ممتنة لوسائل التواصل الإجتماعي التي عرفتها بالمسابقة.

وحصلت فاطمة إبراهيم آل عبدرب النبي التي تدرس طب بشري غي اللسنة الرابعة على لقب الوصيفة الثانية.

وتوقعت آل عبد رب النبي التأهل للمرحلة الأخيرة لثقتها بقدراتها وأنها تستحق اللقب، حيث كانت تضع لوحة أحلام كتبت فيها ” أنا سيدة جمال الأخلاق “، مشيرةً إلى أن اللوحة عززت فيها المثابرة والتحدي للحصول على ماتريد وتحقيق أهدافها.

وبينت أن قرار مشاركتها بالمسابقة جاء بعد ترشيحها للمرة الرابعة وبتشجيع من يعرفها لتعيش التجربة المثرية والمفيدة.

وختمت حديثها، بالشكر والامتنان لجميع من ساهم في هذه المسابقة وللداعمين لهن معنوياً ليتألقن في المشاركة بكل اقتدار.

الجدير بالذكر أن مسابقة سيدة جمال الأخلاق التي تحمل شعار بر الوالدين، تهدف إلى التركيز على الجانب الأخلاقي والقيم الإسلامية وتعزيز الثقة بالنفس وتطوير الذات والعمل الإجتماعي والتطوعي، وتقام تحت رعاية لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالقطيف.

 


error: المحتوي محمي