ما بين الجدران والسطور ليس مستور

هناك أفراد ومجموعات ومجتمعات وأقوام وأمم وأحزاب عبر التاريخ صنعوا معجزات، لم يستسلموا للواقع وإستطاعوا فعل التغيير المقبول والمناسب والملائم.

التاريخ يسجل الأحداث والإنجازات، وإن لم تكن مكتوبة فإن بعضها محفوظة في عقول وقلوب من يسمع ويشاهد وينصف، وربما العلامات لا تظهر إلا في زمن آخر.

من إخترع هذا الفضاء الإليكتروني الذي يضع الناس فيه سجلاتهم وقصصهم لا شك في عظمة إنجازه وروعة ما قام به، حيث قلبها من أوراق تبلى إلى رقائق لا تفنى.

كتابة قصة ورواية بداية وأساس لإستنطاق رسوم وصور وحوار، ويجيد ويبدع من يأتي بعدها ويحول من الكلام مشاهد وأفلام، تجعلها تتجدد في كل زمان ومكان.

من الوسائل المهمة لدراسة تاريخ الأقوام والأمم مراجعة كتبهم ومؤلفاتهم، وزادت وسائل الإستنطاق لصورهم ورسومهم ووصف ما بين السطور والجدران لديهم.


error: المحتوي محمي