في اليوم العالمي للتطوع.. 177 طفلاً يتبرعون بـ 220 طبقاً على كورنيش القطيف

شارك 177 طالباً من مدارس محافظة القطيف امس الثلاثاء 17 ربيع الأول 1439 في فعالية الاحتفاء بمناسبة اليوم العالمي للتطوع بالتعاون بين إطعام بفرع القطيف ومكتب تعليم المحافظة، بمشاركة 20 من أولياء أمور الطلاب على الواجهة البحرية .

وافتتح الفعالية رجل الأعمال وعضو مجلس إدارة إطعام بالمنطقة الشرقية سلمان بن محمد الجشي بمعية مشرف النشاط بمكتب تعليم محافظة القطيف محمد العمري بالشراكة المجتمعية مع إطعام فرع القطيف؛ حيث شارك الطلاب بـ 220 طبقاً غذائياً صحياً في أهمية الأفطار الصباحي من صنع منازلهم.

وأوضح مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبدالكريم العليط بأن الاحتفاء باليوم العالمي للتطوع هو الهدف المعلن من هذا النشاط لغرس الوعي الثقافي بأهمية إسهام الخدمة التطوعية لتحفيز المزيد من أطياف المجتمع وفي جميع مسالك الحياة على تقديم خدماتهم كمتطوعين في بلدانهم والذي يتيح لأفراد المجتمع تعزيز مساهماتهم في التنمية على المستويات المحلية والوطنية والدولية لتحقيق الأهداف الإنمائية وفق أهداف الوطن 2030.

من جانب آخر أشاد رجل الأعمال الجشي بالشراكة المجتمعية بين إطعام ومدارس محافظة القطيف واصفاً إياها برسالة تربوية تعليمية بدايتها مع اليوم العالمي للتطوع، حيث عملت على تعزيز الشراكة والتوعية الإيجابية وعملت على تحقيق مفهوم التكامل والتكافل المجتمعي من خلال حفظ الطعام وبيئة محفزه للابتكار والارتقاء بالعمل الخيري و تقديمه بصورة احترافية.

وذكرت مديرة إطعام فرع القطيف شذى بنت منصور العليو بأن إطعام هي مؤسسة غير ربحية متخصصة بالطعام، هدفها الأساسي حفظ الطعام الزائد، مشيرةً إلى أن اليوم العالمي للتطوع هو يوم تعمل فيه المؤسسات والأفراد معاً يداً بيد لتحقيق أهداف المجتمع وتدشين عدد من المبادرات الاجتماعية.

وأكدت العليو أن البرنامج يعد رسالة إنسانية وإسلامية لغرس قيمة حفظ الطعام بين نفوس المجتمع ولا سيما بين طلاب المرحلة الابتدائية؛ وهذا ما تقوم به الشراكات المجتمعية في تحمل المسؤولية في المجتمع.

بدوره، ثمن مشرف النشاط محمد العمري الشراكة في هذا المشروع بين جمعية إطعام والتعليم وإشراك الطلاب وأولياء الأمور والزائرين والمتنزهين في مثل هذا البرامج المجتمعية وتحمل المسؤولية في المجتمع.

من جانبه، أوضح رائد النشاط بابتدائية الخندق فؤاد آل سنبل بأن الشراكة بين المدرسة والأسرة والمجتمع من أهـم العوامل التي تؤدي إلى نجاح الأبناء وتقدمهم وتحسين سلوكياتهم والعلاقات الاجتماعية وتمكين الطالب لخلق فرص جديدة للتعلم.

وفي الختام تم تكريم المتطوعين المشاركين في الاحتفالية.

 


error: المحتوي محمي