قال مدير فرع الزراعة بالقطيف م. مبارك العتيبي: إن الهدف من استخدام المبيدات جاء لمكافحة الآفات الزراعية والحد من أضرارها على المحاصيل المختلفة، بغرض الحصول على أكبر قدر ممكن من الانتاج الزراعي، مضيفا: إن المبيدات تعتبر جزءا هاما من تقنيات الزراعة الحديثة، إلا أن انتشار استخدامها أدى إلى تعرض الماء والتربة للتلوث.
وكشف عن قيام وزارة البيئة والمياه والزراعة بالتعاون مع الوزارات والجهات ذات العلاقة بحملات تفتيش مشتركة للكشف على نسب المبيدات في المنتجات الزراعية بجميع المناطق ، لتطبيق كافة الأنظمة في حق المخالفين.
وأشار الى أنه وعلى الرغم من الاجماع على ضرورة استخدام المبيدات للمساهمة في زيادة الانتاج الزراعي لمواجهة الزيادة السكانية وطلب الغذاء، إلا أن هناك ايضا اجماعا واقتناعا بضرورة ترشيد استخدامها أولا، واستخدامها بطريقة آمنة ثانيا.
وكان فرع وزارة الزراعة بمحافظة القطيف والوحدة الارشادية نظما بالتعاون مع فرع المؤسسة العامة للري محاضرة تحت عنوان «الاستخدام الآمن للمبيدات» في صالة الوحدة الارشادية بالادارة العامة.
وحضر المحاضرة التي قدمها م. عبدالمحسن المحسن أكثر من ٥٠ مشاركا من مزارعين ومهتمين ومهندسين وباحثين ومختصين زراعيين.
وتحدث المحاضر عن تجارب ناجحة لبعض المزارعين في عملية المكافحة، وتاريخ اكتشاف المبيد وآثاره وأضراره على البيئة والصحة، متناولا فترة التحريم وأهميتها والاستخدام الخاطئ والمفرط للمبيد وآثاره على تلوث البيئة والصحة بشكل عام.
ونوه إلى ظهور سلالات حشرية مقاومة للمبيدات، وضرورة الالتزام بالارشادات المدونة على علبة المبيد والتقيد بها ومراعاة فترة التحريم واستخدام ادوات السلامة عند تطبيق المبيد بالحقل، إثر ظهور الحالات المرضية مثل السرطانات.
واشار إلى دور الزراعة العضوية وأهميتها كونها زراعة نظيفة صحية بعيدة عن المواد الكيميائية السامة والضارة من المبيدات والأسمدة.