أكدت مشرفة اللغة العربية بمكتب تعليم القطيف كفاح آل مطر بأن الأجهزة الذكية التي تعمل باللمس، لها القدرة على تقديم التعليم بأساليب منوعة، تلبي حاجة كافة الأنماط الطلابية بصورة فاعلة، مشيرةً إلى أن توظيف التطبيقات الذكية في التعلم والتعليم سوف تسهم في حل مشكلة ازدحام الفصول، وتحسين المستوى العلمي،وإثراء التعليم، وزيادة الخبرات التعليمية.
وأضافت بأن توظيفها أيضاً يعد استثماراً لمواهب المتعلمات وهواياتهن، واستثارة للمعلمات، كما أنه يوفر المرح والمتعة في جو نفسي وتربوي، ويقلص الزمن المستغرق في اكتساب المعرفة، ويحقق اقتصادية التعليم.
وأوضحت بأن هناك أسباباً تضع الآيباد خياراً أول للتعليم، منها: سهولة حمله مقارنةً بالوسائل الأخرى، أن تجهيز وتنصيب البرمجيات على الآيباد يعد سهلاً، إمكانية توصيله بالأجهزة المساعدة الخارجية، بساطة التعامل مع الشاشة عن طريق تقنية اللمس، إمكان تحرير الملفات ومشاركتها مع الغير، كما أن درجة الأمان للنظام التشغيلي يضمن صعوبة اختراق الفيروسات له.
وفي ذات السياق؛ طرحت معلمة اللغة العربية معصومة آل عبيد برامجاً إلكترونية من المقرر تطبيقها في التعليم، وقدمت شرحاً لآليات تنفيذها، مستعرضةً فوائد ومجالات استخدام كل تطبيق فيها.
وذكرت بأنه يمكن تفعيل البرامج الإلكترونية داخل الحصة كتمهيد في بدايتها لمراجعة الدرس السابق وبناء المفهوم الجديد، وكتغذية راجعة بعد الانتهاء من القاعدة أو الدرس للتأكد من الفهم.
بدورها أوصت مشرفة اللغة العربية بمكتب تعليم القطيف زكية آل ناصر بالمبادرة لتطبيق ماقدمته المعلمة آل اعبيد، مشيرةً أن التأجيل يترتب عليه النسيان، كما أكدت على ضرورة الاستزادة من المعرفة في مجال التعليم الإلكتروني والتطلع لكل جديد، يسهم في إمتاع المتعلمة وإفادتها.
جاء ذلك في الورشة التدريبية “التعلم بالتطبيقات الذكية”، والتي نفذت على مدى خمس ساعات، في المتوسطة الأولى بالجارودية، بحضور 17 معلمة.
وحظيت الورشة بإعجاب وشكر المتدربات للقائمات على البرنامج، كما أعربت المشرفتان عن شكرهما لقائدة المدرسة تالا الصافي وفريق عملها، ولدقة التنظيم والتنسيق الذي يعبر عن جودة القيادة.
ثم اختتمت بتكريم المشرفة آل مطر للمعلة آل اعبيد، وبتكريم من قائدة المدرسة للمشرفتين آل مطر وآل ناصر.