نظم مركز الحي المتعلم بمحافظة القطيف، دورته التدريبية “أيقونات تطوير الذات”، على مدى ثلاثة أيام، قدمتها المدربة منال عبدالله آل غريب، بحضور 30 متدربة، بمقر الحي في المدرسة المتوسطة الأولى للبنات في الجش .
وبدأت آل غريب بتعريف مصطلح “الأيقونة” ولماذا هذا المصطلح ؟، ووضحت بأنه رمز لملف أو مجلد يمكن أن يحوي أي نوع من العلوم والمعارف.
وذكرت آل غريب أن هناك ثلاث خطوات لابد من تصنيفها لكسب مهارات أكثر، من خلال وضع الأهداف ومراحل اختيار الهدف بتحديد ووضع خطط والتطوير، وحتى لا يفقد الهدف بريقه.
وأكدت على ضرورة وجود الهدف في حياة الإنسان لأنه من ضروريات بناء الشخصية.
وأوضحت بعض نقاط القوة ونقاط الضعف، مبينةً ضرورة تجاوز الصور السلبية ونقاط الضعف مع الذات.
وأوصت بضرورة تعزيز نقاط القوة وتطويرها ببث الإنجاز والحماس مع الذات بشكل مستمر، والإتقان وجودة العمل ومصاحبة الطموحين وغيرها من الخبرات والتجارب الناحجة.
ولفتت إلى بعض المعادلات المهمة في الطموح وبعض الأمثلة التي كتبها الطلاب وعجز العلم عن حلها.
وأشارت إلى بعض العوامل التي يحتاجها المرء لتنمي فيه الصفة بترغيب الذات بالثواب المعنوي وقراءة السيرة الذاتية للناجحين من تجاربهم، مصدر قوتهم، إدارتهم للوقت.
وتطرقت المدربة إلى مربع الأولويات لستيفن آر كوفي في كتابه العادات السبع للناس الأكثر فاعلية، وبمشاركة المتدربات في حل بعض التمرينات الجماعية، للتعرف أكثر عن ما يحتويه من ترتيب وأولويات هامة وعاجله وغير هامة وغير عاجلة.
وتحدثت عن العادات وأثرها في الحياة اليومية، وأهمية العادات الإيجابية وأكثرها إيجابية إدارة الوقت، وهو رصيد الحياة الذي أقسم به سبحانة وتعالى في كتابة بقوله ” والعصر “.
وختمت بتوجيه بعض النصائح المهمة منها القراءة والاطلاع والبحث في الجانب المضيء من التكنولوجيا، مشيرةً إلى أنها تزيد فرص العمل والحصول على وظيفة مرموقة.