كشف اختصاصي العلاج الوظيفي منتظر الصفار عن وجود استغلال من غير الاختصاصيين لعلاج التكامل الحسي الذي يندرج ضمن تخصص العلاج الوظيفي وذلك بسبب حاجة الأهالي له وقلة المختصين فيه.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها مجموعة Premium OT ضمن مشاركتها في فعالية “للتوحد نتحد” سايتك الخبر يوم الخميس 12 ربيع الأول 1439.
واستشهد اختصاصي العلاج الوظيفي منتظر الصفار في بداية الورشة بالعديد من الدراسات التي أثبتت فعالية العلاج من خلال اختصاصي العلاج الوظيفي، موضحاً
مفهوم التكامل الحسي كنظرية وضعتها اختصاصية العلاج الوظيفي جيني ايرس التي اعتبرت الحواس الأساسية للإنسان سبع حواس بإضافة حاسة التوازن والإدراك مع الحواس الخمس.
واستعرضت اختصاصية العلاج الوظيفي نمارق المحروس كيفية تجهيز غرف التكامل الحسي بالمعدات التي تختص في علاج الاضطرابات الحسية للحواس السبع، عن طريق المختصين في العلاج الوظيفي، موضحةً الطرق العلاجية الصحيحة التي يستخدمها المعالج، منبهةً إلى استغلال بعض الجهات في استخدام الغرف الحسية (السنزولين) في العلاج على أنها غرف للتكامل الحسي، مما يسبب اضرار كثيرة على الطفل التوحدي، حيث أن هذه الغرف تستخدم كوسيلة استرخائية تستهدف حاسة السمع والبصر فقط، ولا تشمل جميع الحواس، واستخدامها بشكل عشوائي لجميع الحواس لأطفال التوحد ومرضى المشاكل الحسية تؤدي إلى نتائج معاكسة.
من جانبه، عرف اختصاصي العلاج الوظيفي علي العقاقة طرق التقييم الصحيحة لاضطرابات التكامل الحسي عن طريق التقييمات المعتمدة، مرشدًا إلى المعطيات المهمة التي يمكن للأهالي معرفتها في الاضطراب من خلال بيئة المنزل والمدرسة والتفاعل المجتمعي بشكل عام، ومدى تأثير هذه الاضطرابات على الحياة اليومية للطفل.