أبدعتم فكرمتم

أبهرتنا مراسيم حفل تكريم شخصيات ابدعت وأثرت القديح ثقافيا، رياضيا، اجتماعيا وكذلك علميا. ففكرة تكريم شخصيات وأشخاص أبدعوا وكانوا دوما عنصر إيجابيا وبناء في المجتمع . وهو دلالة على وعي واشارة الى رغبة المجتمع في البقاء وعدم الاندثار الحضاري والثقافي. فحينما تشجع وتكرم وتحفز مبدعينك ومواهبك كمجتمع فانما انت حافظت على استمرار دورة الحياة التعليمية والعلمية وكذلك الاخلاقية في مجتمعك. لان مثل هذه السلوكيات الإيجابية التي مهما بلغت بساطتها فهي ذات نتاج جبار. بالتشجيع تحفز الآخرين على الانضمام لقافلة الابداع قد يكونو تخلفو عنها مو إمكانيتهم المتعددة للحاق بها لكن السر يكمن هنا في التشجيع والتحفيز كعوامل مساعدة لاستخراج أفضل مافي داخلنا كبشر. فطبيعي ان كل إنسان يملك موهبة لكن معرفة الطريق الصحيح لصقل هذه الموهبة هو المخرج الوحيد لإبداعات قد تكون كامنة في بعض الشخصيات.بلدة صغيرة في حجمها كبيرة في تاريخها وحضارتها دأبت دائما الا تنافس وتبدع في شتى المجالات. بعد هذا الحفل الرائع الذي كان هدفه تكريم مواهب مبدعة ، برزت لنا موهبة تم إضافتها لمواهب القديح وهي قدرة تنظيم تجمعات هدفها استمرار الابداع من ضمنها هذا الحفل الذي اثلج صدورنا جميعا بدقة اختيار فقراته وتعدد مواهبه. من اجل جيل مبدع شكرا لكم………..


error: المحتوي محمي