ساهم تجمع لجان القديح كالمجلس الأهلي، ومجموعة مبادرة، النادي الموسمي، النادي الحي، نادي مضر، مجموعة عبد الإله عبيدان تحت سقف واحد، في نجاح الحفل الأول من نوعه في بلدة القديح والذي كرمت فيه 36 شخصية قديحية.
وكان لحضور رجال الدين كسماحة العلامة الشيخ محمد العبيدان وسماحة السيد طاهر الشميمي، وحضور وتشريف رجال البلد والشخصيات من خارج البلد دور في إعطاء الحفل سمة خاصة تظهر نتاج التعاون الناجح بين مختلف الجهات.
وشهد الحفل الذي نظم بالتعاون بين نادي الحي بالقديح ولجنة سفير النوايا الحسنة، لتكريم كوكبة من المبدعين والمنجزين من القديح في مختلف الأصعدة الاجتماعية والرياضية والدينية والثقافية، وأقيم على صالة القديح الثانوية، حضوراً لشخصيات من خارج البلدة.
وبدأ الحفل بقراءة القرآن الكريم للشاب حسن الخويلدي، ثم كلمة الحفل لسماحة العلامة الشيخ محمد العبيدان الذي أشاد بهذه البادرة لاسيما أنها تأتي بعد ليلة واحدة من تكريم الطلاب المتفوقين والمتفوقات، مشيراً إلى أن ذلك يؤكد أن القديح ولادة بالمبدعين.
وشهد الحفل تكريماً من قبل نادي الحي للاعبي درجة الناشئين لكرة اليد بنادي مضر مرتضى القصير وناصر الشرفاء لمشاركتهم مع المنتخب الوطني في البطولة العربية بجدة، ولاعبي تنس الطاولة مهدي الهليل وهادي أبو الرحي والسيد محمد مؤيد القصاب والمدرب وائل دسوقي، تلاه عرض للتايكوندو نال استحسان الجميع.
وأعقبه تكريم للمجلس الأهلي بالقديح والسيد شرف السعيدي رئيس جمعية مضر الخيرية سابقاً والمدرب الوطني القدير عبدرب الرسول أبو سلطان وجماعة مبادرة والمدرب الوطني القدير مهدي الحمام الذي يعتبر من الركائز الأساسية في تطور كرة اليد بنادي مضر وحكم كرة السلة محمد سعيد العبيدان.
وتضمن الحفل تكريماً للشخصيات القديحية أمثال حسن أحمد عبد الرزاق وجواد آل حمّاد والسيد هاشم السيد حسين آل خضر وأكبر علي اللاجامي وعلي سعيد الخاطر، كما تم تكريم رؤوساء نادي مضر بمناسبة مرور ٥٠ عاماً على تأسيس النادي الذي شمل ١٤ رئيساً آخرهم سامي آل يتيم، وكذلك كابتن الفريق الأول لكرة اليد حسن الجنبي.
وفِي ختام التكريم قدمت الدروع التذكارية لسماحة الملا سعيد الخاطر وسماحة السيد طاهر الشميمي وسماحة العلامة الشيخ محمد العبيدان.
وفي حديثٍ لـ “القطيف اليوم” مع علي آل مرار مسؤول لجنة “سفير النوايا الحسنة” أكد بأن العمل الجماعي بين نادي الحي ولجنة سفير النوايا الحسنة وعمل أعضاء اللجنة حسين الخويلدي ومفيد الزين وعلي آل محسن وحسن المغاسلة، كان أحد الأسباب التي كللت الحفل بالنجاح، حيث كانت لهم جهود كبيرة في إخراج المهرجان بالصورة المناسبة.
وتواصلت ردات الفعل على مهرجان “رموز القديح”، حيث أشاد الدكتور ناصر الشمري حكم كرة اليد هذه البادرة قائلاً: الحفل ظهر بحلة رائعة وحضور الشخصيات القديحية زاده جمالاً وأسعدني تواجدي ومشاركتي معهم في هذه الليلة التي أعتقد أنها لن تكون الأخيرة في تكريم المنجزين في مختلف الأصعدة، وهذا ليس غريباً على رجال القديح.
أما سيد أحمد حبيب أسطورة كرة اليد السعودية فأعتبر أن الفوائد كثيرة من هذا الحفل الذي كرم فيه 36 شخصية مشيراً إلى أن مثل هذه المبادرات تساهم في تكاتف أهالي البلدة بشكل أكبر خصوصاً انها جمعت المنجزين والمبدعين في مختلف المجالات مضيفاً بأنه كان سعيداً باللحظات التي تواجد فيها في بلدة القديح.
من جهته أكد علي آل مرار مسؤل لجنة ” النوايا الحسنة” أن حضور تشريف أهالي بلدة القديح ومن حضروا من خارج القديح أعطوا الحفل زخماً كبيراً موضحاً أنهم يدرسون بشكل جدي إقامة محافل أخرى للمبدعين والمنجزين من كل أقطاب المجتمع.