قارن الاختصاصي النفسي أحمد آل سعيد بين السلوك الإيجابي والسلبي، مع توضيح الآثار المترتبة لكلٍ منهما، مركزًا على ضرورة البعد عن السلبي واكتساب الإيجابي من اتباع تعاليم الدين، وإرشادات السلامة، والقوانين المعمول بها التي تحفظ الأنظمة الاجتماعية.
واستشهد بالآيات القرآنية التي تدعو إلى السلوك الإيجابي وانعكاسه على الطالب في تعامله على سلوكه العام مغ زملائه ومعلمية ووالديه ومجتمعه، لافتًا إلى أن التسامح والصفح والمحبة مع الآخرين من أوليات السلوك الإيجابي للشخص.
وأكد على أهمية إدارة الوقت وانتهازه في التخطيط للمستقبل، مع النظر عن إنجاز المهام بما هو متاح والذي يعد من الأمور غير عاجلة لكنها مهمة في وقتها، إلا أنها تتضح أهميتها مع مرور الزمن، مركزًا في حديثه على أهمية التعلم واستثماره ليكون الإنسان ذا علم نافع.
ووجه الاختصاصي إلى اتباع قواعد السلامة، منبهًا إلى خطر بعض السلوكيات التي تقود الشخص ومنها التفحيط، العنف.
جاء ذلك في المحاضرة التوعوية التفاعلية “السلوك الإيجابي” والتي قدمها الاختصاصي النفسي أحمد آل سعيد، ضمن برنامج مدرسة الساحل المتوسطة بتاروت، يوم الأحد 8 ربيع الأول 1439، إلى 20 طالباً.