كرمت لجنة”تكاتف” بالقديح، مصابات الحريق الدامي الذي تعرضت له البلدة قبل 18 عاماً، وجاء في كلمةٍ للجنة تكاتف:” هؤلاء هن رحمة من رحمات الله في أرضه، ووسام شرف وأيادٍ معطاءة من الإبداع والتطور والتعلم الذاتي”.
وشمل التكريم الفنانة التشكيلية زينب حسين كريكيش، زينب تريك لتميزها في مجال التصوير الفوتوغرافي والفيديو والرسم التشكيلي وامتلاكها حس أدبي وتناغم موسيقي، وغالية البندري لتميزها في مجال التصوير الضوئي، السيدة بتول العلوي لتميزها وحسها الفوتوغرافي، علوية القديحي لإبداعها في مجال الكورشيه، كوثر رضي الحصار لإبداعها اللامتناهي في مجال الكورشيه والرسم التشكيلي والأعمال اليدوية، السيدة عقيلة العلويات للإبداع الذاتي في مجال الخياطة والتصميم والإنشاد والتلاوة المتميزة ولمشاركتها في نشاطات متميزة في المجتمع، السيدة شريفة عمران أبو الرحي لتميزها في مجال الخياطة وأطقم المواليد، فاطمة إبراهيم آل عبيد لتميزها في عمل الإكسسوارات وتنسيق الهدايا، زهراء البناي لتميزها في صنع خبز التاوة وعمل البوفيهات للمناسبات المختلفة، كما تم تكريم المبدعات من عائلة الغزوي غفران ووديعة وفاطمة ورقية آل غزوي لتميزهن في أعمال الكروشيه وصنع اطباق الحلويات، وتكريم زينب رضي الجنبي لتميزها في مجال الخط والتنسيق.
كان ذلك ضمن الأمسية القرآنية “مُسْتَبْشِرُون”، والتي نظمتها لجنة تكاتف مساء الخميس 12 يناير 2017، في حسينية مسلم بن عقيل بالقديح، بحضور 369 سيدة.
وبدأت الأمسية بكلمات عن القرآن الكريم قدمتها إحدى أفراد عوائل الشهيدات نجف المرزوق، تلاها آيات عطرة من الذكر الحكيم بصوت القارئة أمل الجبيلي، ثم تراتيل قرآنية جماعية وتواشيح بمشاركة دار بقية الله المنتظر “عج”.
وشهدت الأمسية مشاركة دار الإمام باب الحوائج “ع” بصوت القارئة حميدة الموسى، وبيت القرآن بأم الحمام مثلته القارئة حوراء الحايك، ومشاركة مجموعة هدير القرآن من دار القرآن الكريم بخيرية القطيف.
من جانبٍ آخر، قدمت نائبة مسؤول اللجنة وإحدى المصابات بهية مرار كلمة تعريفية عن لجنة تكاتف التي تأسست منذ 3 سنوات بجهود مباركة لخدمة المصابات على المستوى الصحي والنفسي والاجتماعي.
واستعرضت مرار أسماء عضوات لجنة تكاتف اللآتي مددن يد العون والمساهمة في نجاح اللجنة، ومنهن نجف المرزوق، زينب سليم، منى سليم، زهراء خواهر، فاطمة خواهر، عواطف البوري، أمل الراعي، مريم المصوف، الدكتورة زكية المسلم، ونرمان آل خضر.
وتقدمت بشكرها لكل من شارك وساهم في إقامة ونجاح الأمسية القرآنية المباركة، كما كرمت اللجنة ومنسوباتها مسؤولة مركز السلامة المجتمعية بهية مرار، نضير ماقدمته من تفاني وخدمة وإخلاص في خدمة اللجنة والمصابات خلال السنوات الثلاث الماضية.
واختتمت الأمسية بهمس الشعر مع فرقة أجراس الفجر الإنشادة، حيث قدمت مقطوعة من كلمات الشاعرة أمل الفرج.
الجذير بالذكر أن لجنة السلامة المجتمعية المنبثقة من جمعية مضر الخيرية للخدمات الاجتماعية بالقديح و التي تعتني بملف المصابات ، بمشيئة الله سوفة تفتتح خلال الشهر القادم المقر النسائي بعد عمل الصيانة ، و المكون من دورين ، الدور الأول يخدم مصابات الحريق ليمارسن فية أعمالهن و إبداعاتهم من أعمال يدوية و فنية و الدور الأرض لدوي الاحتياجات الخاصة و المعاقين و يكون مقر دائم لهم .