اختتمت فعاليات البرنامج التدريبي “أسرتي نجاحها بيدي”، يوم الخميس الموافق 5 ربيع الاول 1439 والمقام في جمعية أم الحمام الخيرية بمشاركة 110 متدربين من كلا الجنسين.
واشتمل البرنامج الذي استمر لثلاثة أيام متواصلة على العديد من المحاضرات وورش العمل التدريبية التي أثرت المشاركين بكم هائل من المفاهيم السليمة لعلاقة أسرية مستقرة وآمنة.
واختتم البرنامج بمحاضرة “مثلث الحب” شرح فيها المدرب مآب الحايك نظرية مثلث الحب المكون من الألفة والعاطفة والالتزام موضحاً أن الألفة مع العاطفة تنتج حب رومانسي يبدأ بثورة خلال الخمس سنوات الأولى ثم ينخفض ويتلاشى ويؤدي إلى الطلاق، حيث كشفت إحصائية قدمتها الدكتورة فوزية الخرافي أن 900 حالة طلاق بينها 500 حالة طلاق بسبب الشك بين الزوجين الذي تم زواجهم عن حُب رومانسي.
وذكر الحايك إن الحب الفارغ في كثير من الأحيان تغيب عنه العاطفة والألفة ويبقى الالتزام الذي يحول العلاقة الزوجية إلى راكدة بينما الحب الحقيقي تجتمع فيه الألفة والعاطفة والالتزام بقوله ومالحب إلا مثلث متساوي الأضلاع.
وأشار إلى أن الثقة، التقبل، الإعجاب، الإشباع، من الضرويات التي يحتاجها الرجل من المرأة وأهمها الإعجاب الذي يصنع المعجزات بينما المرأة تحتاج من الرجل الرعاية، التفهم، الاهتمام والأمان.
وأوضح الحايك أن الحُب يمكن التعبير عنه بخمس لغات مختلفه يختلف تأثير كل لغة منها من شخص لآخر فما يمكنك اعتباره أهم طريقة للتعبير بها عن الحب قد تكون الأقل أهمية لشريك حياتك مؤكدًابأهمية استخدام اللغة التوكيدية بوصف الشعور للتعبير وعدم إهانة النفس بالقبول بدون رضا.
وأكد على ضرورة البحث عن الجوانب المشرقة للطرف الآخر فالمدح يعزز السلوك الإيجابي لتتلاشى السلبية وفهم لغة الجسد وإتقانها مع الشريك مشيراً إلى إن الزوجة إذا قدمت الإشباع لزوجها قدم لها الأمان.
وأضاف، لاتوجد مشكلة بدون حل، ولا توجد مشكلة لها حل واحد، فالتفكير بزاوية محدودة لا يوصلنا لحل مطلقاً، ونصحهم بالتعبير عن رغباتهم بكل صراحة ووضوح.