هذا وقته التغيير!!

التغيير امر طبيعي في الرياضة وهذا المقال امتداد الى مقالي السابق الذي حمل عنوان “لجان المسابقات في الاتحادات ومكاتب الهيئة حدث ولا حرج”والذي طالبت فيه كغيري وجود مدير فني من اجل روزنامة المسابقات ونفس الحال مع اقالات وتعاقدات المدربين في منتصف الطريق

احيان كثيرة تستغرب من قرارات التغيير المفاجئة والتوقيت الحرج الذي يصدر بالرغم من وجود مدة ليست بالسيطة لاتخاد القرار من وقت مبكر وهؤلاء ينطبق عليهم المثل الشعبي اذا فات الفوت ما ينفع الصوت عندما ينذبون حظهم لاحقا على عدم اختيار الوقت المناسب

لست مختصا بتقييم صحة او خطا القرارات الانتقالية ولكن الغالب منها يخضع الى المزاجية الشخصية كيفما شاء السيد المسئول فما زالت السعودية بعيدة عن التعامل مع الرياضة كصناعة لعدم وجود المؤسسات القادرة على تاهيل العاملين فاصبحت حال الرياضة خاضع الى الاجتهادات في الاندية والاتحادات والاولمبية وهيئة الرياضة بفروعها

نعود للحديث عن التغيير ونتحدث بمنطقية هل مدربين الطوارئ ضالة المسئولين والذين معهم تكون نسبة النجاح والفشل خاضعة الى التوفيق تارة وعدم وجود الوقت تارة والهدف المراد تارة ولعل ان يكون شماعة الفشل لها النصيب الوافر

سابقا كنت أجد بالتقسمات الفنية في الهرم مبالغة والسبب النماذج التي طبقت ذلك ولم تنجح واليوم أدركت أن العشوائية الازدواجية السبب لولادة مشوهة واليوم أكثر من اي وقت مضى أجد ان المدير الفني الحقيقي لا غنى عنه وعن تقاريره الفنية التي تساهم في عدم الانحراف عن الجادة.


error: المحتوي محمي