أنهت جميعة السرطان السعودية بفرع القطيف فعاليات شهر أكتوبر، الشهر العالمي للتوعية بمرض سرطان الثدي حول العالم ، حيث غطت الجمعية، خلال شهرين، كلية لينكولن وستة مراكز نسائية وريادة أعمال، بالإضافة إلى المراكز الاجتماعية الأهلية والضمان الأجتماعي، كما زودت الجمعية المراكز الصحية الحكومية والمدراس بمطويات وكتيبات توعوية بذات المرض.
وبينت استشارية أمراض الدم وسرطان الدم وعضو اللجنة التنفيذية بالجمعية الدكتورة يسرى العوامي بأن الجمعية هذا العام اتخذت أسلوب التوعية المباشرة، من خلال استهداف صاحبات الشأن بأماكن تواجدهن ومن خلال استخدام أركان أساسية تلخص من خلالها أهداف الحملة كالفحص الذاتي وتعريف أشعة الماموجرام والتغذية للمرضى والأصحاء وكذلك المحاضرة التوعوية للوقاية والعلاج وما بعد العلاج.
من جهته أوضح نائب الرئيس التنفيذي للجمعية واستشاري أمراض الدم والأورام الدكتور عادل الخطي بأن الهدف من الحملة التي تقوم بها الجمعيات العالمية والمحلية هو التوعية بخطر المرض الذي ينتشر بشكر كبير بالمنطقة وفي جميع دول العالم، والخطوة الأولى للقضاء عليه تكون عبر توعية المجتمع بالوصول إلى أكبر شريحة، فالدور ليس قائماً ومناطاً بالسيدات بل بالأزواج والأهل بشكل عام.
وأضاف بأن المسؤولية المجتمعية تقع على عاتق جميع أفراده والتي من واجبهم توجيه القريبات للفحص أو للتوعية أو للاستشارة المجانية التي تقدمها الجمعيات المعتمدة والجهات الطبية الرسمية.
ولاقت الفعاليات التوعوية الجديدة استحسان الحاضرات، كونها تميزت بالخصوصية، ونظراً لتواجد المختصين في المكان الذي تقصده النساء باستمرار، كما طلبت السيدات من الجمعية زيادة الفعاليات التثقيفية بشكل أكبر لتكون على مدار العام وبتخصصات مختلفة ومتنوعة.