القطيف.. 54 سيدةً يتعرفن على نتائج الضغوط النفسية

طالبت الاختصاصية الاجتماعية فاطمة الفرج بعلاج الضغوط النفسية قبل تطورها، محذرةً من الاضطرابات التي قد تظهر بسيطة أو حادة وتؤثر على حالة الشخص، وتحدث له انعكاسات على الصحة النفسية أو الجسدية، مع المحيط الأسري والاجتماعي بصورة سلبية.

جاء ذلك في المحاضرة الثقافية المنظمة من لجنة الهاتف الاستشاري التابع لخيرية القطيف “فن إدارة الضغوط” والمقدمة من الاختصاصية الاجتماعية فاطمة طه الفرج، يوم الأربعاء 19 صفر 1439، بحضور 54 سيدةً، بمقر الجمعية بالقطيف.

وعرفت الفرج الضغوط النفسية بأنها شعور أو موقف يواجهه الإنسان ويتوجب عليه أن يستخدم أقصى طاقاته حتى يتكيف معه أو يتخلص منه، موضحةً مصادر الضغوط التي يتعرض لها الشخص بين ضغوط بيئية، واجتماعية، وفسيولوجية، وأخيرًا التفكير الذاتي.

وبينت مفهوم القلق الذي يكون ردة الفعل الانفعالية تجاه المواقف التي تواجه الشخص، ويكون أمر طبيعي ومفيد يؤدي وظيفته المهمة إذ يعد بمثابة إنذار من الخطر، بالمقابل قد يكون مشكلة إذا تعدى الحد الطبيعي.

ونفت الاختصاصية ما يعتقده البعض في استطاعته علاج نفسه من الأمراض النفسية ومن بينها الاكتئاب.

وتوسعت الفرج في كيفية حصول الشخص على راحة البال التي تكون بإحداث حالة من الرضا الذاتي والطمأنينة والشعور بالسعادة التي تزداد مع القرب بالله، والتصالح مع الذات والآخرين.

وختمت المحاضرة بطرح التساؤلات من الحاضرات التي كانت عبارة عن استشارات في كيفية تخطي بعض المشاكل التي تعترضهن في الحياة الأسرية والاجتماعية.


error: المحتوي محمي