تدرب عددُ من المعلمين على أساليب التعلم النشط كالتعلم الذاتي، العصف الذهني، التعلم باللعب، وسرد القصص، متعرفين على نتائج تطبيقه وكيف يمكنه أن يزيد من اندماج الطلاب ويجعل عملية التعلم متعة، ومدى فاعليته في المساعدة على إيجاد تفاعل إيجابي بين المتعلمين، وتعزيز روح المسؤولية والمبادئ لدى الطالب.
جاء ذلك ضمن اللقاء التربوي لمعلمي اللغة العربية بمدرسة المجيدية الثانوية والذي نظم مكتب التعليم بمحافظة القطيف، لتدريبهم على أساليب التعلم النشط وإجراءاته، وقدمه المشرفان التربويان مناور المهنا ومحمد الجويسم، بحضور تسعة من المعلمين.
وتناول اللقاء التربوي عدداً من الإجراءات والأساليب التي يتم من خلالها طرق التعلم النشط، ومتابعة المستجدات في الساحة التعليمية والتربوية والإفادة من الميدان، كما تم عبرها تناقل الخبرات والمهارات الفنية والأدائية التي تسعى إلى تجويد المخرجات وتحسين النواتج.
وذكر المهنا بأن مثل هذه اللقاءات تهدف إلى تحقيق أعلى مستويات المشاركة للطلاب أثناء الدرس، كما تهدف إلى تنمية المهارات المهنية المستدامة لدى المعلمين فيما يخص مجال عملهم، وأوصى الكادر التعليمي بالحرص على تطبيق عناصر اللقاء للارتقاء بمستوى التعلم فنياً ومهارياً.
من جانبه، أثنى قائد المدرسة مؤيد الشبركة على مثل هذه اللقاءات التربوية التي من شأنها المساهمة في رفع مستوى الآداء في التعلم وإيصال المعلومة للطالب عبر الأساليب الحديثة.