العرادي و اوحيد صداقة تنتهي بنشر العلم

استطاع طالبان يدرسان في المرحلة المتوسطة أن يحولا صداقتهما وشغفهما العلمي إلى حصصٍ علمية ممتعة لبقية زملائهما في المدرسة، من خلال طرح كل ما يجمعانه من معلومات على بقية الطلاب في حصص النشاط، بتطبيق تلك المعلومات أو عرضها عليهم بأسلوب شرحٍ يتناسب وأعمارهم.

هادي عبدالله العرادي، ومحمد عباس أوحيد تجمعهما مسيرة صداقة واهتمام علمي، حيث يرتبطان بعلاقة صداقة قديمة، تعمقت مع وحدة الاهتمام بالجوانب العلمية.

ويتابع الاثنان مسيرتهما العلمية والتي فتحت أمامهما فرصة سانحة لنقل تجاربهما ومعارفهما للطلاب، وذلك في حصة النشاط، في القسم المتوسط من مجمع الخليل بن أحمد.

وكان آخر عمل قاما به سوياً هو تطبيق عملي لـ(العلاقة التي تربط الكثافة بالحجم وتقليل الحجم مع بقاء الكتلة كما هي).

يقول محمد عن نشاطه إنه متابع لكل جديد في العلوم والاكتشافات ويحاول إفادة زملائه فيما يصعب عليهم في المواد العلمية، أما هادي فيقول إن اهتمامه بالعلوم والاكتشافات زاد مع تعمق صداقته بمحمد وهما هنا في المدرسة يحاولان صنع بيئة طلابية محبة للعلوم والرياضيات.

بدوره، أشاد معلم العلوم حسن أبوعبدالله بالطالبين، معتبراً أنهما صاحبا عقلية علمية رائعة، كما أنهما دائما السؤال ويتحركان لتحصيل كل جديد.

وعلق رائد النشاط المعلم ماهر الصفار بقوله: “حالة محمد وهادي تتعدد في جوانب النشاط المختلفة، سواء الثقافية أو الفنية أواللغة الانجليزية أو الرياضية، فهناك زملاء أصدقاء زادتهم وحدة الميول والاهتمام قرباً وتعاوناً، الأمر الذي عكس ذلك على من حولهم من الطلاب”.


error: المحتوي محمي