تحدثت عضوتا كشتة هاجر إعدام وفاتن آل هزيم عن تجربتهما في التصوير الفوتوغرافي مشاية زوار الأربعين في العراق، والتي جمعت بين الرغبة لنيل أجر الزيارة والعمل على توثيق المواقف بصورتها الإنسانية الحية لمختلف الأجناس والأعمار.
جاء ذلك في اللقاء المنظم من إدارة مجموعة كشتة للتصوير الفوتوغرافي، “طريق الأشتياق” يوم الثلاثاء 11 صفر 1439، بمجلس شادي الصادق بتاروت، بحضور عدد من عضوات مجموعة كشتة.
أطلقت هاجر إعدام على رحلتها نحو كربلاء “خطوات العشق” كونها نقطة انطلاق إلى التعرف على عوالم جديدة تسجل في طي ذاكرة الكاميرا وتشاهد مع الزمن، مستعرضة بعض المواقف من زيارتها خلال ثمان سنوات، ثلاث منها انتهزتها كرحلات تصوير وتوثيق المشاية وداخل كربلاء.
حاولت إعدام – على حد تعبيرها – البحث عن سلوكيات ملفتة وأشخاص يلهمون الحياة كان منهم؛ الحفاة، وذوي الاحتياجات الخاصة، كبار السن، والكتابات، بالإضافة إلى الخدمات التي قدمت لزوار الإمام الحسين (ع)، والمضايف والمفرزات الطبية.
وقدمت إعدام نصائح في التصوير سواء كان خلال المشي أو ضمن الشعائر الحسينية هي؛ التفرغ الكامل للتصوير، حمل العدسة المناسبة للتصوير، مع البديهية والسرعة في اقتناص اللقطة.
واعتبرت فاتن حسن آل هزيم تجربتها “طريق العاشقين” رسالة وتوثيق لمعرفة عالم جديد ومختلف حتى وإن كان لبضع أيام، مبينةً أنها بعد تجربة أربع سنوات في تصوير طريق المشاية تعرفت على الكثير من المواضيع التي يتم توثيقها أهلتها لنيل جوائز محلية وعربية المشاية.
وسلطت آل هزيم بورة عدستها على؛ خدم الإمام في المضائف، الأطفال وعفويتهم، حياة الشارع والناس مما مكنها من إنجاز بورتريه (حياة الناس)، مشيرةً أن فرصة الخروج مع قروب مصورين عراقيين والتصوير في الشارع وداخل الحرم كان لها بُعد خاص، وإنجاز بعد حصولها على موافقة للتصوير داخل الحرم لمدة 10 دقائق.
ولفتت المصورتان بأن مع اتساع عالم التصوير للمرأة إلا أنها يضل لها توجهها الخاص وعالم، وزوايا خاصة بها، يكون لها بصمة في عالم التصوير الفتوغرافي.
ختم اللقاء بالشكر والتكريم من رئيسة كشتة عبير علي إلى المصوتين على ما قدمته من إرشادات تساعد الكثيرات على معرفة زوايا خاصة في عالم التصوير.